سليم الزعنون: الأكاديمية الأمنية مفخرة حققت حلم الرئيس عر فات

اريحا-معا- اعتبر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية بمثابة مفخرة وانها حققت حلم الرئيس الشهيد ياسر عرفات, الذي طالما تحدث عن أهمية قيام مؤسسة فلسطينية للعلوم الأمنية والعسكرية في الأراضي الفلسطينية, تخرج رجال أمن على مستوىً عالي من التأهيل الأكاديمي والعملي"

جاء ذلك خلال زيارته للأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية بعد عصر اليوم الأحد, حيث كان في استقباله اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء الأكاديمية, ود. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الأكاديمية, والعميد ماجد الفتياني محافظ محافظة أريحا والأغوار واللواء يونس العاص نائب رئيس الأكاديمية للشؤون العسكرية, وأ. د. عبد الناصر القدومي نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الأكاديمية، ود. كمال سلامة نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الإدارية, ماجد هواري مساعد رئيس الاكاديمية للشؤون الشرطية، والعميد الركن خالد أبو كامل قائد الأمن الوطني في أريحا, وأعضاء المجلس الثوري صائب نظيف، وفهمي الزعارير, وإبراهيم المصري, وقادة الأجهزة الأمنية, وطلبة الأكاديمية وهيئتيها الإدارية والتدريسية.

وألقى الزعنون محاضرة استعرض فيها تاريخ القضية الفلسطينية ونضال الراحل ياسر عرفات, والوضع السياسي الفلسطيني بشكل عام, كما أكد على أهمية مبادرة الرئيس أبو مازن الأخيرة المتعلقة بإنهاء الانقسام, ودعا إلى إنجاح هذه المبادرة لأنها قد تكون فرصة تاريخية لن تتكرر لإنهاء الانقسام, وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن.

كما وأشاد الزعنون بالدور الكبير الذي لعبه اللواء توفيق الطيراوي في بناء هذا الصرح الشامخ ورعايته منذ أن كان حلماً إلى أن أصبح جامعة نفتخر بها جميعاً.

وبكلمته الترحيبية قال اللواء توفيق الطيراوي: "إن الأخ سليم الزعنون قائد وطني كبير تتلمذ على يديه المئات من قادة الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها في العام 1965", وأشاد بدوره النضالي الكبير في رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني على مدى سنوات طويلة.

وأضاف الطيراوي: " أنني من تلاميذ هذا القائد الذي علمنا حب النضال, وعشق الوطن, وزرع فينا محبة العلم, والعمل الجاد, من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

بدوره رحب القائم بأعمال رئيس الأكاديمية د. نايف جرَاد بالضيف, وقال: "إن التاريخ يحضر في حضرة هذا القائد الفلسطيني الكبير, الذي لعب دوراً محورياً في تاريخ القضية الفلسطينية على مدار عشرات السنين".

وفي نهاية الزيارة تم تكريم الزعنون حيث قدم له اللواء الطيراوي درع الأكاديمية تقديرا لجهوده في خدمة الشعب الفلسطيني.