السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تطالب بحل عاجل لمشكلة أصحاب البيوت التي هدمها الاحتلال

نشر بتاريخ: 20/03/2011 ( آخر تحديث: 20/03/2011 الساعة: 21:40 )
غزة - معا - طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بحل عاجل لمشكلة أصحاب البيوت التي هدمها الاحتلال منذ أكثر من ثماني سنوات وخاصة في ظل تواصل العدوان وتصاعد وتيرة هدم البيوت وتهجير سكانها التي تأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من الجبهة لخيمة الاعتصام الذي نظمها أصحاب البيوت المهدمة أمام مقر وكالة الغوث الدولية بمحافظة رفح للمطالبة بتنفيذ مشاريع البناء وتوفير لهم المساكن حيث التقى الوفد مع المعتصمين من أصحاب البيوت المهدمة.

وقال همام أبو مور مسؤول الجبهة بمحافظة رفح أن سياسة هدم البيوت المتواصلة التي تنتهجها قوات الاحتلال خلال عدوانه واجتياحاته المستمرة لكافة المدن والقرى ومخيمات اللاجئين تعبر عن شكل من أشكال العقاب الجماعي التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني وجعلت الآلاف من الأسر تذوق مرارة التشريد والتهجير من جديد.

وأضاف أبو مور أن مواصلة الاحتلال لسياساته العدوانية وحربه الشاملة التي يشنها على شعبنا تزيد من أعداد البيوت المهدمة وتفاقم مشكلة أصحابها الذين باتوا يعيشون دون مأوى يحميهم ويحمي أطفالهم من برد الشتاء القارص ومن حرارة الصيف.

وأكد أبو مور على تضامن الجبهة مع أصحاب البيوت المهدمة ودعمهم في مطالبهم المشروعة بإيجاد أماكن إيواء دائمة تحمي أسرهم وأطفالهم من التشرد والتشتت، مستنكراً صمت وكالة الغوث الدولية وعدم ممارساتها أي ضغوطات على الاحتلال لإدخال مواد البناء والبدء الفوري بتنفيذ مشاريع البناء لأصحاب البيوت المهدمة.

وطالبت الجبهة في بيانها الصحفي وكالة الغوث الدولية " الأونروا " لتحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء معاناة أصحاب البيوت المهدمة التي هدمها الاحتلال، داعية المجتمع الدولي للتحرك الفاعل لوقف جرائم الاحتلال ورفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني.

ودعت الجبهة في بيانها إلي إخراج ملف البناء وإعادة الإعمار من إطار التجاذبات السياسية خاصة في ظل فداحة حجم الكارثة التي ألمت بأهلنا والتي خلقت أوضاعاً مأساوية في كافة جوانب الحياة وتوحيد الجهود على الصعيدين الرسمي والشعبي لإيجاد حل عاجل لمشكلة أصحاب البيوت المهدمة والعمل على إعادة ما دمره الاحتلال.