مسيرة واعتصام للمعلمين احتجاجا على إغلاق المدارس وضد القائمين على حصار الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 03/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 00:01 )
نابلس-سلفيت-معا- شارك المئات من المعلمين والمعلمات اليوم في مدينة نابلس بمسيرة واعتصام أمام مديرية التربية والتعليم في مدينة نابلس بدعوة من اللجنة المطلبية الموحدة للمعلمين الحكوميين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة خطوات احتجاجية تنفذها اللجنة والموجهة إلى المجتمع الدولي والقائمين على حصار الشعب الفلسطيني من اجل رفع الظلم وخاصة على فئة المعلمين.
وقال الاستاذ صالح الكعبي عضو اللجنة المطلبية للمعلمين ان هذه المسيرة والاعتصام يأتي من المعلمين المطالبين بافتتاح العام الدراسي وعدم السماح لاي من كان بالتدخل والتصرف تصرفات لا تليق بأخلاق شعبنا.
وأشار الكعبي انه تم افتتاح العام الدراسي رغم انه كانت هنالك دعوات لعدم افتتاح العام الدراسي لكنه افتتح وبنسبة دوام تجاوزت 60% رغم قيام بعض الجهات التي ليس لها علاقة بالتربية بتعليق الدوام، وشكر الكعبيي المعلمين لاصطفافهم مع اللجنة المطلبية وثمن جهودهم.
ونوه الكعبي إلى انه تم المبادرة الي تشكيل اللجنة المطلبية من قبل الكتلة الاسلامية للمعلمين بعد معاناة وتشتت للمعلمين.
وفي الاعتصام الذي أقيم أمام مديرية التربية والتعليم في نابلس طالب الأستاذ وائل حشاش المدرسين بالتوجه للمدارس ونزع الحقوق من أمريكا رافضا ان يكون المدرسون مطية مشيرا إلى ان هذا الاضراب جاء للضغط على الحكومة الشرعية.
وقال حشاش: "نحن مع الاحتجاج المتقطع لكننا لن نكون السيف الذي يقطع التعليم وليس من حق أي مدير ان يغلق المدارس امام ابنائنا، ومن حق الاستاذ ان يضرب لكن ليس من حق أي مدير ان يطرد الطلاب ويغلق المدرسة ونحن كشعب فلسطيني لن نسمح لأحد ان يعرقل مسيرتنا التعليمية.
وفي كلمة لمدير التربية والتعليم في محافظة نابلس سميح عصيدة أكد فيها ان للمعلمين حقوق ثابتة ومطالب عادلة لا يمكن لاحد مناقشتهم فيها.
ووجه عصيدة رسالة للمدراء والمدرسين بان من حقهم المطالبة بحقوقهم المطلبية بالطرق التي تخدم العملية التعليمية.
ودعا عصيدة المدراء إلى ضرورة فتح المدارس منوها إلى انه لا يجوز احتجاز مفاتيح المدارس لان في ذلك فرض رأي على رأي آخر، وبعد ذلك يترك الخيار لمن أراد ان يضرب.
وأكد مدير التربية لأولياء الأمور والطلبة أن العام الدراسي يجب ان يستمر مشيرا إلى التجربة الطويلة للمدرسين مع الإضرابات وتم الخروج منها بطريقة حضارية.
وقال عصيدة أن الرسالة يجب ان توجه لفارضي الحصار على الشعب الفلسطيني والذي يمس كل فئات الشعب، كما استنكر اعتقال رموز الشعب الفلسطيني وعلى راسهم الشاعر والدويك.
وقال عصيدة: "اننا نقول للدكتور ناصر الدين الشاعر ان ورائك رجالا سائرون على نفس الخط وسنعمل ليل نهار لخدمة العملية التعليمية.