المطران عطاالله حنا يترأس قداسا احتفاليا في بلدة كفرياسيف في الجليل

عكا - معا - استضافت مطرانية عكا الأرثوذكسية يومي الجمعة والسبت المنصرمين قدس الأب بولس ترزي استاذ اللاهوت في معهد القديس فيلاديمير الأرثوذكسي في نيويورك. حيث شارك في يومين دراسيين أقيمتا بضيافة رعية كفر ياسيف الأرثوذكسية حيث تضمنت الفعاليات محاضرات ولقاءات روحية مع كهنة منطقة الجليل ومع السيدات المنضويات لجمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية أضافة الى الشبيبة الأرثوذكسية التي ألتقت مع الأب بولس حيث أجاب على كثير من التسائلات. وقد أمضى قدس الأب بولس يومان كاملان في كفرياسيف وكانا حافلان بالنشاطات في أطار الرياضة الروحية التي أقيمت بمناسبة الصوم الأربعيني المقدس.

كما وصلت من بيت جالا جوقة الترنيم الكنسي المكونة من أكثر من 60 شابا وشابة ، حيث قدموا مساء السبت أمسية مرتلة كما رتلوا في خدمة القداس الألهي في صبيحة يوم الأحد.

صباح اليوم الأحد وصل الى كفرياسيف قادما من القدس سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس حيث أختتمت النشاطات الروحية بقداس ألهي أحتفالي ترأسه صاحب السيادة بمناسبة الأحد الثاني من الصوم وعيد القديس غريغوريوس بالاماس.

أقيمت الخدمة في الكنيسة الأرثوذكسية الجديدة في كفرياسيف وذلك لكي تتسع للأعداد الوافرة من المصلين الذين أتوا لحضور الخدمة الألهية. وهذه الكنيسة لم تدشن بعد بشكل رسمي ولكن تقام بها بعض الأحتفالات الكبرى لأن الكنيسة القديمة صغيرة ولا تتسع لحشود المصلين الكبيرة ، وكاهن رعية كفرياسيف مع المجلس الملي وأبناء الرعية يبذلون جهدا كبيرا لأعداد الكنيسة من الداخل لكي تفتتح رسميا حيث ينقصها الكثير من الأغراض الكنسية.

ترأس الخدمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يشاركه الأب رومانوس رضوان كما حضر ايضا الأب بولس ترزي الذي غادر كفرياسيف مباشرة بعد القداس الى المطار في طريق عودته الى أمريكا. ورتلت الجوقة الآتية من بيت جالا بحضور حشد من المصلين.

في نهاية الخدمة ألقى سيادة المطران عظته وقام بتكريم قدس الأب رومانوس رضوان بمناسبة يوبيله الكهنوتي الفضي ، كما دعى الأب بولس ترزي لألقاء كلمة قبل مغادرته الى المطار.

بعد نهاية القداس ألقيت عدة كلمات تكريمية بمناسبة اليوبيل الفضي للأب رومانوس أشادت بعطائه وبما قدمه في حقل الكنيسة.

أما الأب عطاالله مخولي كاهن رعية كفرياسيف ، فقد أقام حفل أستقبال بهذه المناسبة شاكرا الأب بولس على تواجده فيما بيننا حيث أن عظاته ومحاضراته أسهمت في أثراء وأنجاح الرياضة الروحية التي أستغرقت يومان.