الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: صمودنا بالكرامة بعث روح المقاومة للمشروع الاحتلالي

نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 12:39 )
بيت لحم- معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أنها ماضية على درب النضال المشروع حتى تحقيق الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة بعاصمتها القدس واقرار حق العودة للاجئين.

وجاء في بيان الحركة الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة إحياء للذكرى الـ 43 لمعركة الكرامة: "ان الحادي والعشرين من شهر آذار من العام 1968 سيبقى علامة فارقة بين هزيمة فرضها واقع لا علاقة له بإرادة الشعوب العربية وصمود وانتصار صنعته إرادة المناضل، من اجل تثبيت الحق العربي الفلسطيني في الوجدان والضمير العالمي".

وأضاف البيان:"أن حركة التحرر الوطنية الفلسطينية قد أثبتت جدارتها بقيادة حركة التحرر العربية عندما خاض فدائيو فتح وقوات الجيش الأردني معركة الكرامة في غور الأردن، يوم تحول قتالهم وصمودهم الأسطوري إلى انتصار معنوي ومادي على جيش إسرائيل فكسروا غرور قيادات الجيش الإسرائيلي الذين اعتقدوا أن نكسة الخامس من حزيران عام 1967 ستكون الضربة القاضية للأمة العربية والشعب الفلسطيني. لكن صمودنا بالكرامة بعث روح المقاومة للمشروع الصهيوني والإرادة والعزم على الانتصار".

وحيا البيان شهداء معركة الكرامة من فدائيي العاصفة وقوات الجيش الأردني الباسل وقوات التحرير الشعبية الذين صنعوا بتضحياتهم أول انتصار عربي على جيش إسرائيل، واستنهضوا الشعب الفلسطيني والأمة العربية وبعثوا فيهما روحا وطنية وقومية لم تشهد من قبل، فتحولت أراض الأقطار العربية إلى قواعد انطلاق للفدائيين الفلسطينيين والعرب، حيث شكل الايمان بفلسطين وقضيتها وحق شعبها في الحرية حالة ثورية فريدة، تجسمت بمقاومة ومعارك مشرفة ضد مشروع الغزو والاحتلال"، وبنهوض ثقافي وسياسي غير مسبوق للشخصية العربية عموما والفلسطينية تحديدا.

وجددت الحركة في بيانها "العهد والقسم للشعب الفلسطيني والأمة العربية والأحرار في العالم على المضي بأساليب النضال المشروعة والمقاومة الشعبية" والعمل بإخلاص على حشد طاقات وقدرات ومقدرات الشعب الفلسطيني، وتوحيد رؤى القوى الوطنية الفلسطينية على برنامج كفاحي نضالي يقود شعبنا حتى تحقيق الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم وقيام الدولة ذات السيادة بعاصمتها القدس وبناء المجتمع الديمقراطي الحر".