غزة-اختتام المرحلة الاولى "حوار ديمقراطي في فلسطين تثاقف نحو التسامح"
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 13:09 )
غزة- معا- اختتم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع "حوار ديمقراطي في فلسطين تثاقف نحو التسامح"، التي استهدفت مجموعتين من طلبة الجامعات والشباب، بحضور ثلة من الكتاب والمثقفين، وذلك في قاعة المركز بغزة .
وأوضح طلال أبو ركبة، منسق فعاليات المركز بغزة، أن اللقاءات التي تناولها المشروع تأتي في إطار فلسفة وسياسة المركز التي تهدف إلى تعميم ونشر ثقافة التسامح والديمقراطية بين أوساط الشباب و طلبة الجامعات الفلسطينية، لما يمثلونه من دور محوري وفاعل من أجل تغيير المجتمع نحو الأفضل، لافتاً أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت سلسلة لقاءات تدريبية لمجموعات شبابية و طلابية من المراكز الشبابية والجامعات.
ولفت إلى أن تلك اللقاءات تناولت مواضيع غاية في الأهمية والحساسية خاصة في ظل الواقع الفلسطيني الحالي، حيث تناولت المرحلة الأولى مواضيع الاتصال والتواصل، وحقوق الإنسان، وحرية الرأي والمعتقد، والديمقراطية، والتسامح، والحريات الأكاديمية، وحقوق الأقليات والمهمشين، في حين أن الهدف منها هو إكساب مجموع الطلبة الكم المعرفي اللازم لتطوير منظومة الاتجاهات والقيم لدى الطلبة بحيث يستطيع الطالب في المراحل اللاحقة من المشروع نقل تجربته إلى أقرنائه من الطلاب.
وأشار أبو ركبة إلي أن المرحلة الثانية من المشروع والتي ستبدأ خلال الأسابيع القادمة ستقوم على ملامسة الواقع الحياتي لقضايا وهموم الشباب الفلسطيني وذلك عبر عقد سلسلة لقاءات مع قيادات سياسية وحزبية وثقافية فلسطينية، بحيث يتعرف الشباب من خلالها على آليات صنع القرار داخل المؤسسات الفلسطينية ودوره فيها، حيث من المقرر أن يستضيف المشروع في المرحلة الثانية نخبة من القيادات الفلسطينية من مختلف ألوان الطيف الفلسطيني، بالإضافة إلي نشطاء ومهتمين بقضايا الشباب على اعتبار أن غياب الحوار وغياب نماذج ديمقراطية داخل المجتمع يخلق حاضنة صلبة للتوتر وتغييب للتسامح بين أفراد المجتمع الواحد، وعليه فأن هناك حاجة ملحة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة.
وأضاف بأن المركز وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية (UNDEF) ، يقوم على تنفيذ هذا المشروع من أجل نشر مبادئ الديمقراطية وثقافة التسامح وحقوق الإنسان في أوساط الشباب الفلسطيني بغض النظر عن خلفياتهم الفكرية والدينية والثقافية والاجتماعية، من خلال تعزيز مبدأ الحوار، وقبول الآخر المختلف داخل المجتمع الواحد، بالإضافة إلي التعريف بآليات صناعة القرار في السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها المختلفة.