النويعمة الثانوية تحيي فعاليات اليوم المفتوح
نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 13:15 )
أريحا- معا- أحيت مدرسة النويعمة الثانوية المختلطة اليوم فعاليات "اليوم المفتوح" وذلك بإشراف قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم في محافظة أريحا والأغوار وبحضور مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد ألحواش والنائب الإداري ورئيس قسم متابعة الميدان, العلاقات العامة, النشاطات في مديرية التربية و التعليم. وممثل محافظة أريحا والأغوار هشام بالو ورئيس مجلس قروي نويعمة حسام دريعات وممثلين عن لجان المرأة, التوجيه السياسي ومدير المدرسة الأستاذ عقيل ضبابات ولفيف من المعلمين والمعلمات والطلبة وأولياء الأمور.
وفي كلمته رحب مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد ألحواش بالحضور مؤكداً على أهمية تنظيم مثل هذه الأيام المفتوحة في المدارس, كما وهنأ الحواش كافة المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم الأم ويوم الكرامة وأشاد بعطاء المعلمين والمعلمات المتميز.
وأضاف الحواش أن تحفيز الطلاب وتشجيعهم من خلال هذه الأنشطة التربوية الهادفة من الركائز الأساسية في بناء شخصية الطالب وإعداد جيل واع متعلم قادر على البناء والعطاء.
وتضمن الاحتفال تكريم أوائل الطلبة والطالب المثالي جهاد دريعات من الصف الثاني عشر ادبي والطالبة المثالية هبة دريعات من الصف السادس الاساسي والطالب الفائز بالمرتبة الاولى في بطولة الجمباز عودة عواطلة من الصف التاسع الاساسي.
واشتمل الحفل ايضاً على فقرات تراثية وثقافية مميزة فيما قدمت طالبات الصف العاشر فقرة راب فلسطيني تحدثت عن الوحدة الوطنية وتحدي الاحتلال, والذي أشرفت عليه المرشدة التربوية هوازن الجبالي, كما أبدع الطلاب في الأعمال الفنية و العلمية في المعرض الفني والعلمي والذي اشتمل على أعمال متميزة منها تصميم الطالب موسى خالد حمو لنموذج جهاز إنذار مبكر للمدرسة بإشراف معلم الحاسوب رائف بشارات بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن القضية الفلسطينية وتاريخ ثورتها وقادتها العظام.
كما واشتمل المعرض على زوايا متعددة تشمل العلوم الحياتية والفيزياء والجغرافيا والرياضة والتراث وضم أيضا مجسمات عن جدار الفاصل للطالبة كفاية ارميلية.
وقد أشارت المعلمة أروى غروف المشرفة على المعرض أن الهدف من إقامة هذا المعرض هو تشجيع الطلبة على الابداع وان المعرض لهذا العام اشتمل على أعمال تعبر عن القضية الفلسطينية والصراع ضد الاحتلال وفضح الاحتلال وسياسته والتي من أهمها جدار الفصل.
فيما اشتملت الزاوية التراثية من المعرض على أثواب فلسطينية ومطرزات وأشغال يدوية تراثية.