الشعبية: ما احوجنا الى روح الوحدة والمقاومة والصمود

بيت لحم- معا- قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى معركة الكرامة: ما احوجنا إلى روح الوحدة والمقاومة والصمود، التي مكنت ابطال شعبنا الفلسطيني والاردني من الانتصار على جيش الحرب والاحتلال في معركة الكرامة عام 1968، بعد هزيمة حزيران 1967.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن حالة الانعطاف النوعي التي مثلتها معركة الكرامة دشنت مرحلة جديدة في انضواء أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرة الثورة والكفاح المسلح والالتفاف حولها ومنظمة التحرير، وتكريس الاعتراف العربي والعالمي بعدالة نضال شعبنا وحقوقه السياسية في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.

ورأت الجبهة في حماية منظمة التحرير الفلسطينية المنجز الوطني الاهم لنضال شعبنا هي المهمة المباشرة لمكوناته السياسية والاجتماعية، عبر تفعيلها وتطويرها بمشاركة الجميع وفق اعلان القاهرة 2005، وذلك بالدعوة الفورية لانعقاد اللجنة العليا للحوار المشكلة من كافة القوى الوطنية والإسلامية واللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني ونتائج حوار القاهرة 2009.

وأكدت بأن الشروع في اجراء الانتخابات لعضوية مجلس وطني جديد وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، هو الامر الذي يعيد بناء م . ت .ف ويستعيد الوحدة الوطنية على انقاض الانقسام التدميري ويعالج شؤون القضية الوطنية برمتها، بما في ذلك مأزق سلطتي رام الله وغزة وشؤون الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ويضع مقاومة وأهداف شعبنا على اعتاب مرحلة نوعية جديدة بعد افتضاح فشل وتواطؤ الدور الأمريكي واللجنة الرباعية مع الاحتلال وجرائم مستوطنيه القائمة على قدم وساق.