المركز الاعلامي يحمل الحكومة الاسرائيلية التصعيد ضد الفلسطينيين

رام الله- معا- حمّل المركز الإعلامي الحكومي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير والممنهج للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وشدد المركز في بيان وصل "معا"، على ضرورة توفير حماية دولية "عاجلة" للمواطنين للحيلولة دون ارتكاب مزيد من الجرائم بحقهم، وآخرها إطلاق مستوطن النار عمدا ضد جنازة في بلدة بيت أمر بالخليل، أدى إلى إصابة مواطنين بجروح أحدهما وضعه حرج، وكذلك طعن المواطن محمد ابراهيم عواد من خربة طوبا قرب بلدة يطا.

وأكد المركز أن هناك حملة يشنها المستوطنون أطلقوا عليها "دفع الثمن" وهي تجري وسط صمت واضح وغير مبرر من الحكومة الإسرائيلية، التي توفر مظلة للمستوطنين وجرائمهم خلافا للقوانين الدولية، مشددا على أهمية وضع حد لهذا العنف الذي يستهدف الإنسان الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.

وأشار المركز نقلا عن شهود عيان، إلى أن مستوطنا هاجم ظهر اليوم جنازة لتشيع أحد المواطنين في بلدة بيت أمر بالخليل وأطلق النار مباشرة تجاه المشيعين، ما أدى إلى إصابة المواطن أحمد أبو صفية برصاصة في صدره وحالته حرجة، والشاب إياد الزعاقيق برصاصة في رجله وحالته مستقرة.

ووفق الشهود فإن المستوطن أطلق النار تحت أعين الجيش الإسرائيلي الذي يراقب المكان بكاميرات، موضحين أن الجيش اقتحم المقبرة بعد الجريمة بدقائق وأطلق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه المواطنين.