الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تستنكر تهديد المسلحين للطلاب والمدرسين بطولكرم وفتح تنظر بخطورة لمحاولة كسر الاضراب بالسلاح

نشر بتاريخ: 04/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 13:22 )
طولكرم - معا - افاد محمد أبو الخير، ممثل حركة المقاومة الاسلامية حماس في القوى الوطنية والإسلامية، أن عددا من رجال الأمن الفلسطيني كانوا متواجدين أمام مدرسة الفاضلية الثانوية للبنين في مدينة طولكرم، قاموا بإحتجازه لعدة ساعات في مقر الشرطة الفلسطينية في المدينة بحجة رفضه تسليم كاميرا خاصة به .

واضاف أبو الخير ان رجال الامن قاموا بتهديده بالاعتقال إن لم ينسحب من المكان بعدم متابعة سير العملية التربوية بحجة انه ليس معلماً ، متهما بعض عناصر الأمن بضربه وإجباره على ركوب سيارة الشرطة .

واكد أبو الخير أن المسلحين والملثمين اعتدوا على الطالبات في مدرسة القدس المختلطة، واجنادين، وطه حسين، وحلمي حنون، مشعلين إطارات السيارات وسط قيامهم بحركات العربدة" على حد تعبيره"، وإجبار المعلمين والطلبة بالرجوع إلى منازلهم ، كما استخدموا عبوات ناسفة من صنع محلي أحيانا .

كما اتهم ابو الخير عددا من المسلحين والملثمين بتهديد عدد من المدرسين ومئات الطلبة الذين توجهوا للدراسة في ساعات الصباح الباكر وإجبارهم على العودة إلى منازلهم تحت تهديد السلاح .

من جهته استنكر الشيخ عبد الله ياسين، الناطق باسم الحركة الإسلامية في طولكرم، عمليات التهديد وإشهار السلاح في وجه الطلاب والمدرسين الذي يريدون الانتظام في الدوام ، مطالبا الأجهزة الأمنية العمل جديا على ردع كل من تسول نفسه المساس بحرمة المدارس والمؤسسات التعليمية .

وقدر ياسين حسب رأيه نسبة انتظام الطلبة والمدرسين في اليوم الثالث من الإعلان عن الإضراب المفتوح بحوالي 70%، وخاصة في قرى شوفه وبيت ليد وفرعون وشويكه وإحدى مدارس عنبتا وصيدا وقفين ومدرستين في كفر اللبد ، وعدد من المدارس الكبرى في المدينة .

من جهتها استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في طولكرم، حادثة اطلاق النار على الاستاذ منتصر العناني، مساء امس، معتبرة الحادث "ظاهرة يائسة وغريبة عن اخلاقنا وعاداتنا واسلوب عملنا السياسي والتنظيمي ".

وقالت الحركة على لسان ناطقها الرسمي في طولكرم " سمير نايفة "، انها اعلنت ومنذ بدء اضراب الموظفين عن عدم تدخلها في الاضراب , وان كانت تقف قلباً وقالباً مع الموظفين وحقوقهم , مؤكدة انها في الوقت نفسه تنظر بعين الخطورة الى محاولات كسر الاضراب بالقوة المسلحة، وعبر إرهاب الموظفين المضربين , معتبرة مثل هذا العمل ظاهرة خطرة ستترك آثارها على الشارع الفلسطيني وتثير فتنة .