الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت يستقبل أول وفد إعلامي عربي

نشر بتاريخ: 21/03/2011 ( آخر تحديث: 21/03/2011 الساعة: 17:48 )
زار وفد من ملتقى الإعلاميين الشباب العرب برئاسة هيثم يوسف سفير الإعلاميين الشباب العرب اليوم الاثنين، مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت.

والتقى الوفد مع مديرة المركز نبال ثوابتة، حيث قدمت ثوابتة شرحا وافيا للوفد عن عمل المركز، وقد أبدى الوفد الزائر إعجابه العميق بعمل المركز.

وفال يوسف، إنه لم يكن يتوقع أن يكون المركز على هذه الدرجة العالية من التطور والمهنية، إضافة إلى تخريجه لنخبة من الإعلاميين الذين أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم عربيا ودوليا.

وأوضح يوسف أن هدف زيارة الوفد لفلسطين هو إطلاق مبادرة لإنهاء الانقسام والدعوة لإنهاء حصار غزة والتأكيد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بأكملها.

وأضاف يوسف،أن الوفد يضم 6 أعضاء وهم: التونسية سارة بن حميدة، العراقية سجى العبدلي، زياد ياغي وليلاف التلقموني من الأردن وجورج قنواتي ممثل الملتقى في فلسطين، وكان من المفترض أن يكون من ضمن الوفد السعودي خالد أبو شيبة لكن الإجراءات الإحتلالية المعقدة حالت دون زيارته ضمن الوفد.

وأكد يوسف أن جدول أعمال الوفد حافل بالعديد من اللقاءات مع الإعلاميين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية، حيث التقى الوفد بأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، كما زار وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" وتلفزيون فلسطين، إضافة إلى مشاركته يوم أمس في اعتصام نقابة الصحفيين على دوار المنارة وذلك تضامنا مع الصحفيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوفد سيزور جامعة النجاح ومؤسسات أخرى وذلك قبيل انتهاء زيارته الأربعاء المقبل. وكشف يوسف بأن قد تم الاتفاق خلال هذه الزيارة على عقد الدورة المقبلة لملتقى الإعلاميين الشباب العرب في فلسطين أواخر العام الجاري، مؤكدا بأنه وزملاءه سيعملون بكل قوة من أجل ضمان مشاركة أكبر قدر من الإعلاميين العرب في هذا الملتقى.

من جهتها، قالت التونسية سارة بن حميدة سفيرة ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في المغرب العربي، بأن زيارتها إلى فلسطين تعتبر همزة وصل بين المغرب والمشرق العربي.

كما أبدت بن حميدة إعجابها بالمؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي زارتها، واصفة إياها بالمتطورة مقارنة مع بلدان عربية أخرى. وأعربت بن حميدة عن استعداد الملتقى للتعاون مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية مستقبلا، بما في ذلك تنظيم مؤتمرات إعلامية وورش عمل مشتركة.

وبخصوص ما يثار من بعض الأوساط العربية التي تعتبر زيارة فلسطين تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي، قالت بن حميدة، إنها تعتبر عدم زيارة فلسطين بمثابة تخلي عن فلسطين بطريقة أو بأخرى وبأن الأصل هو زيارة فلسطين، مضيفة بأن تعامل الوفد على الحدود تم مع السلطات الفلسطينية فقط، وبأن ذلك لا يعني "التواطؤ" مع الاحتلال الإسرائيلي بأي حال من الأحوال.

وطالبت بن حميدة هذه الأوساط بان تكون مرنة أكثر في تعاملها مع مسألة زيارة فلسطين وأن لا يبعدوا البعيد، مؤكدة بأن الخطوة الأولى قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تتمثل في ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني المؤسف بأسرع وقت.

أما جورج قنواتي منسق الملتقى في فلسطين ومنسق الزيارة، فقد أشار إلى أن فكرة الزيارة بدأت خلال انعقاد ملتقى الإعلاميين الشباب العرب الرابع في العاصمة الأردنية عمان، بتاريخ السابع من كانون الأول من العام الماضي، حيث رحب ديوان الرئاسة الفلسطينية بالفكرة واتخذ خطوات عملية لإنجاح هذه الزيارة بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في عمان.

ووصف قنواتي زيارة الوفد إلى فلسطين بالممتازة، حيث وجد الوفد كل التسهيلات لإنجاح الزيارة من كافة المستويات الفلسطينية، مؤكدا بأن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مثمرا بين الملتقى والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.

وفي نهاية الزيارة أعربت مديرة مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت نبال ثوابتة عن سعادتها الغامرة للقاء الوفد، كونه أول وفد إعلامي عربي يزور المركز، متمنية بأن يشهد المستقبل القريب تعاونا أكبر مع المؤسسات الأكاديمية والتدريبية الإعلامية العربية.