موظفو مستشفى رام الله يطالبون بألا يكون اعتصامهم ضد الحكومة انما ضد الحصار المفروض علهيم
نشر بتاريخ: 04/09/2006 ( آخر تحديث: 04/09/2006 الساعة: 13:50 )
رام الله - معا - لليوم الثالث على التوالي، عم الاضراب العام لموظفي القطاع الحكومي المرافق والمؤسسات الحكومية في محافظة رام الله والبيرة.
وتجمع العشرات من موظفي مستشفى رام الله الحكومي أمام المستشفى احتجاجا على عدم تسلمهم لمستحقاتهم المالية، ورواتبهم منذ ستة أشهر، حيث طالب الموظفون بألا يكون الاضراب ضد الحكومة، وانما ضد العالم والمجتمع الدولي الذي يفرض حصارا على الشعب الفلسطيني، ويمنع وصول المساعدات الى المجتمع الفلسطيني، بالاضافة الى دعوات فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وشارك الموظفين في اعتصامهم، النائب في المجلس التشريعي مهيب عواد، ورئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، حيث أكد زكارنة على القضايا التي يخاض الاضراب من أجلها، ومنها ان الاضراب ليس قضية سياسية وانما اجتماعيا وللمطالبة بمستحقات الموظفين، مشددا على انه في الوقت الذي يستلم فيه الموظفون رواتبم سينتهي هذا الاضراب.
ومن المقرر أن ينظم ظهر اليوم اعتصاما أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله احتجاجا على عدم صرف الرواتب.
وكان بعض الموظفين يوم الامس نصبوا خيمة اعتصام امام مقر رئاسة الوزراء للتعبير عن احتجاجهم لتاخر رواتبهم.
وتشهد الاراضي الفلسطينية عموما ومحافظة رام الله والبيرة خصوصا، اضرابا عاما للعاملين في الوظيفة العمومية منذ الثاني من الشهر الجاري، احتجاجا على التأخر في دفع المستحقات المالية للموظفين.