الأسير أبو ريان يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 09:36 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير عماد على عبد الله ابو ريان والمعتقل منذ 24/03/1991من بيت لاهيا، والمتواجد فى سجن نفحة الصحرواى، والمحكوم 40 سنة مع هدم البيت لاتهامه بالقيام بمحاولتي قتل لمجندين فى كفار سابا قد أنهى عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.
وأكدت والدة الأسير أم عماد ابو ريان خلال كلمة ألقتها أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة بمناسبة يوم الأم "بان هذا اليوم له طعم خاص لان ابنها الأسير عماد يكمل اليوم عامه الـ 20 من فترة محكومتيه التي تمتد إلى 42 عاما، ولكنها تتحلى بالصبر والثبات، وعبرت أم عماد عن فرحتها الممزوجة بألم لأنه اجرى معها اتصالا هاتفيا مهنئا إياها بعيد الأم موكدا انه يستكمل دراسته الجامعية متخصصا في أصول الشريعة الإسلامية.
وأضاف والد الأسير عماد أبو ريان لمركز الأسرى بأنه لم يلتق بابنه ولو لمرة واحدة منذ اثني عشر عاما متواصلة متمنياً الافراج عنه وعن أخوته من الأسرى القدامى.
وأشار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قضية والد الأسير أبو ريان تعبر عن ما يقارب 700 أسير ممنوعين من الزيارات فى قطاع غزة منذ ما يقارب 4 سنوات متتالية والمئات من أسرى الضفة الغربية من المحرومين من منح التصاريح بمبررات واهية.
وأضاف حمدونة أن منع الأسرى من الزيارات مخالف لحقوق الانسان ولاتفاقية جنيف الرابعة التى تضمن الزيارات للأسرى تحت كل الظروف مرة واحدة فى الأسبوع للموقوف وبكل أسبوعين للمحكوم، مضيفاً: هنالك قلق كبير يساور أهالي الأسرى على أبنائهم فى ظل المنع الذى تفرضه دولة الاحتلال عليهم، وأن منع الزيارات أحدث ثغرة كبيرة فى التواصل الاجتماعى بين الأسرى وذويهم، ما ولد نقصا حادا في احتياجات الأسرى الأساسية كالملابس والأحذية والأغطية، وأن إداراة السجون تفرض على الأسرى شراء هذه الاحتياجات من الكانتين وبأسعار باهظة الأمر الذي يضاعف من معاناتهم.