الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الداخلية ومركز سوا تعقدان ورشة حول ضحايا العنف من النساء والأطفال

نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 11:20 )
رام الله- معا- عقدت وحدة الديمقراطية وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتعاون مع مركز سوا لمساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي و UN WOMEN ورشة عمل بعنوان "ضحايا العنف من النساء والأطفال" وذلك في مقر جمعية الهلال الحمر الفلسطيني امس الاثنين.

وحضر الورشة رئيسة وحدة الديمقراطية وحقوق الإنسان هيثم عرار، وممثلين مركز سوا لمساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي أهيلة شومر وجلال خضر ،ومديرة مشاريع حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة فيUN WOMEN فابريزيا فالتشيوني وممثلين عن كافة الأجهزة الأمنية.

ورحبت هيثم عرار بالحضور وممثلين الأجهزة الأمنية وقدمت التهاني لكل الأمهات وأكدت أن شهر آذار شهر المرأة والأم والأرض والكرامة وذلك تكريماً لدور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني.

وبينت أن فلسفة وزارة الداخلية قائمة على كيفية تعاطي منتسبي الأجهزة الأمنية مع المواطن، وذلك لبناء دولة فلسطينية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتمارس الديمقراطية بكافة أبعادها الثقافية والمؤسساتية يتمتع فيها المواطن الفلسطيني بحقوق الإنسان، وذلك ضمن إطار مؤسسي من خلال انتخابات دورية نزيهة يختار الشعب ممثليه، وأشارت إلى أهمية التدريب المتخصص لمنتسبي أجهزة الأمن وذلك بجمع كافة الجهود لتكون مكملة لضباط الأمن حيث تعمل الوزارة على توفير دليل تدريبي يضم كافة العناصر التي تتعامل معها الأجهزة الأمنية ليكون مرشد ودليل لضابط الأمن.

وأضافت عرار أن حقوق المرأة والطفل حق أصيل من حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المرأة والطفل من الفئات القابلة للتأثر من غيرها بالانتهاك بشكل أكبر من الرجال والفئات الأخرى. وشجعت الرجال على العمل في الدوائر الخاصة بالمرأة لأنها مسؤولية مجتمعية وتكريس هذه الثقافة لبناء مجتمع متفهم وحضاري وضرورة التعاطي مع المعتدي ولا يكفي تأمين الحماية للضحية.

وقدمت الشكر لمركز سوا على تعاونهم العالي مع الوزارة بطريقة مهنية ضمن إستراتيجيتها وun women للتعاون والدعم الذي تقدمه للوزارة ، وأكدت أن هذه الورشة للتخطيط لأفاق استمرار التعاون المستقبلي.

وأكدت أهيلة شومر على الدعم الذي تقدمه الوزارة للحفاظ على المواطن والأمن ، والهدف من هذه الورشة وضع برامج أطول للمستقبل لتعميق التجربة ولتكون نموذج تحتذي به الدول الأخرى.

واستعرضت ما تم عمله في التدريبات السابقة حيث بدا التدريب مع مجموعة من النساء العاملات في جهاز الشرطة وكانت الفكرة من التدريب تقديم أدوات وتدريب للتعامل مع الضحايا، وبالتعاون مع وزارة الداخلية تطورت الفكرة وتم تدريب رجال الأمن وإعطائهم مهارات لأنهم يقومون بهذه الخدمة وأثنت على هذا الدور الفاعل الذي لا يفرق بين الرجل والمرأة، وتم تنفيذ التدريب من خلال طبيب متخصص.

وأوصى المشاركون بأهمية استمرار التعاون المشترك بين المؤسسات الأهلية والأجهزة الأمنية وذلك لمتابعة الضحية والمعتدي وإعادة تأهيلهم، وضرورة استمرار الدورات التدريبية لتأهيل الضباط والأشخاص المتعاملين مع الضحية والمعتدي، إضافة إلى وضع برامج في مراكز الإصلاح والتأهيل تهدف إلى تأهيل الضحية والحصول على اكبر استفادة ممكنة، والإعداد للتدريب للمستوى الثالث.