الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباسي يلتقي أعضاء هيئة المتقاعدين العسكريين ويكرم امهات الاسرى

نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 13:16 )
طوباس- معا- قام مروان طوباسي محافظ طوباس والأغوار الشمالية يرافقه جمال ربايعة مدير الرقابة الداخلية بالمحافظة بزيارة لمكتب هيئة المتقاعدين العسكريين بالمحافظة للاطلاع على أوضاعهم ومطالبهم، حيث قدم شرحا عن توجهات المحافظة لإثراء العمل بخبرات استشارية من خلال تشكيل لجان ومجالس استشارية للمحافظة من ذوي الخبرات، والشباب الذي تم مؤخرا تشكيل مجلس أعلى للشباب في المحافظة.

وقال المحافظ طوباسي أن هذه الزيارة تأتي تكريما للمناضلين من المتقاعدين العسكريين الذين قضوا عمرهم في خدمة القضية الفلسطينية ولتحقيق مبدأ الشراكة لجميع القطاعات من اجل النهوض بالمحافظة بكل القطاعات.

وثمن أعضاء هيئة المتقاعدين العسكريين جهود المحافظ الدؤوبة وعمله المتواصل لتحقيق ما هو أفضل للمواطنين في المحافظة، ولاهتمامه بكافة فئات المجتمع المحلي كعنصر أساسي في التنمية وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية .

ومن جهة أخرى شارك المحافظ طوباسي بتكريم عدد من أمهات الأسرى والأمهات العاملات في المحافظة بمناسبة يوم الأم، خلال احتفال نظمه نادي الأسير الفلسطيني حضره بالإضافة إلى المحافظ طوباسي، د.نجاه أبو بكر عضو المجلس التشريعي ومحمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني في المحافظة وعدد من أمهات وذوي الأسرى من أبناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية.

وهنئ المحافظ طوباسي أمهات الأسرى بمناسبة يوم الأم، ناقلا لهن تحيات الرئيس ومباركته للام الفلسطينية الصامدة الصابرة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على مكانة ودور المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال والكفاح جنبا إلى جنب مع الرجل منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وقبلها في مواجهة تحديات الاحتلال في الشتات وداخل الأراضي المحتلة إضافة إلى مشاركتها في إرساء قواعد الدولة الفلسطينية من خلال عملها النضالي والمؤسساتي في بناء المؤسسات للدولة الفلسطينية المنشودة.

وأكد المحافظ طوباسي أن قضية الأسرى هي من الثوابت الأساسية لدى القيادة الفلسطينية والتي لن يكون هناك اتفاق نهائي بدون الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، مثمنا صمود الأمهات التي يقبع أبنائهن وبناتهن خلف قضبان سجون الاحتلال الجائر ،ومتمنيا أن تتكلل مبادرة الرئيس محمود عباس التي أعلن فيها نيته زيارة قطاع غزة بالنجاح وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن من منطلق المسؤولية الوطنية التي تتحلى به القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس، داعيا حركة حماس إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أي اعتبارات حزبية أو إقليمية .

وبدورها ، وجهت أبو بكر التحية لكل الأمهات الفلسطينيات وعلى رأسهن أمهات الأسرى والشهداء اللواتي بعانين من ظلم احتلال الذي وصفته بأنه " قنبلة ذرية لا تبقى ولا تذر".

كما وجهت التحية للرئيس على مبادرته المسئولة لإنهاء حالة التشرذم والانقسام الفلسطيني وإنها تأتي ضمن معركة إنهاء الاحتلال وللأسرى والأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين صاغو أول وثيقة لإنهاء الانقسام رغم معاناتهم من ظلم السجان .مشيرة أن من لا يريد إنهاء الانقسام لا يريد إنهاء الاحتلال.

وأكدت أبو بكر أنها تعمل من خلال المجلس التشريعي على تدويل قضية الأسرى التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف الرابعة لحقوق الإنسان من اجل إلزام دولة الاحتلال الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات باعتبارهم أسرى حرب.

وحذر مدير نادي الأسير من الحملة التي يقودها متطرفون إسرائيليون عبر الفيسبوك لاستهداف حافلات أهالي الأسرى للضغط على حكومتهم من اجل العمل على إطلاق سراج الجندي المحتجز في غزة جلعاد شاليط ، محملا حكومة الاحتلال أي أذى قد يلحق بذوي الأسرى جراء ممارسات قطعان المستوطنين المتطرفين .

وفي وقت لاحق كرم المحافظ طوباسي وفد من المهندسين القائمين على مخطط مشروع دار الأيتام في المحافظة برئاسة المهندس عبد السلام الفولة أمين سر هيئة المكاتب الهندسية لجهودهم الخيرية في خدمة المجتمع المحلي ورعاية مخططات لمشروع دارا لأيتام الذي سيكون الأول من نوعه في منطقة شمال الضفة، ناقلا تحيات وشكر الرئيس لطاقم المهندسين وللمتبرع الفاضل وجيه فقها من أبناء المحافظة الذي تبرع بقطعة ارض ليقام عليها المشروع ، متمنيا أن يتكلل المشروع بالنجاح ليكون صرحا يضاف إلى معالم المحافظة .

وقدم المهندس الفولة مخططا للمشروع شرح من خلاله مراحل إقامة هذا المشروع ومرافقه التي ستشمل مدرسة ومسجد وملاعب وأماكن ترفيه ومكاتب إدارية وقاعات إضافة إلى نزل للأيتام ، وقدر الفولة تكلفة المشروع الأولية من 12-15 مليون دولار والذي سيتم تنفيذه على خمسة مراحل في حال تم توفير التمويل اللازم لمثل هذا المشروع الحيوي المتكامل.

كما أبدى استعداده وزملائه بعمل مخطط هندسي لمشرع " صرح الشهيد " في المحافظة من منطلق واجبهم الوطني والاجتماعي.