الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ذكرى استشهاد الشيخ ياسين- حماس تؤكد على ضرورة الوحدة

نشر بتاريخ: 22/03/2011 ( آخر تحديث: 22/03/2011 الساعة: 15:59 )
غزة- معا- يصادف اليوم الذكرى السابعة لاستشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين مع تزايد الدعوات لضرورة إنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية.

وأكد د.احمد بحر النائب الأول لرئاسة المجلس التشريعي على ضرورة إنهاء الانقسام، معتبرا المصالحة ضرورة وطنية وهي قاعدة المقاومة وقاعدة القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها د.بحر وعدد من نواب المجلس التشريعي لمنزل الشيخ احمد ياسين في الذكرى السابعة لاستشهاده.

وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة قال بحر: "إن هذه التهديدات لا يمكن أن تنال من عزيمتنا وعزيمة الشعب الفلسطيني وأننا على درب الشيخ احمد ياسين ماضون من اجل تحرير الأسرى وتحرير فلسطين والقدس الشريف".

وأكد بحر مواصلته لنهج الشيخ ومواصلة ما بدأ به وهو طرد الاحتلال الإسرائيلي وتحرير فلسطين.

الشيخ احمد ياسين في سطور

ولد أحمد إسماعيل ياسين عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، والتحق ياسين بمدرسة "الجورة "الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها فلجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948 وكان عمره آنذاك 12 عاما.

تمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بمنزلة روحية وسياسية متميزة عن جميع الفصائل الفلسطينية، وهو ما جعل منه واحدا من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.

أنهى الشيخ ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 1958 وعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.

وفي العام 1968م اختير ياسين لقيادة حركة في فلسطين فبدأ ببناء جسم حركة حماس، فأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية.

واعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة دولة إسرائيل، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية اسرائيلية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً وأفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين تنظيماً إسلامياً أطلق عليه أسم "حركة المقاومة الإسلامية حماس" في قطاع غزة في العام 1987 وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد الأولى، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعد الزعيم الروحي لتلك الحركة.

وفي 16 أكتوبر 1991م أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكماً بسجنه مدى الحياة، إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام نفس تهم عملية الاعتقال الأولى بالإضافة إلى التهمه بالتحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين، وتأسيس حركة حماس وجهازها العسكري.

وفي عملية تبادل أخرى في أكتوبر 1997م جرت بين الأردن وإسرائيل وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، فأفرج عنه وعاد إلي حريته منذ ذلك التاريخ.

وقد تعرض لمحاولة اغتيال في سبتمبر عام 2003، عندما كان في أحد الشقق بغزة وبرفقته إسماعيل هنية القيادي في حماس "آنذاك" حيث استهدف صاروخ أطلقته طائرات الاحتلال على المبنى السكني الذي كان يتواجد فيه ما أدى إلى جرحه هو و15 من الفلسطينيين، إلا أن جروحه لم تكن خطيرة.

استشهد الشيخ ياسين بتاريخ 22 مارس 2004 م وذلك لدى عودته من صلاة الفجر، حيث استهدفته مروحية إسرائيلية بثلاث صواريخ.