الحكومة المقالة تدين التصعيد على غزة وتحمل اسرائيل تداعياته

غزة- معا- أدانت الحكومة المقالة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، من استهداف منزل عائلة الحلو بالقصف ما نجم عنه مجزرة أودت بحياة خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة.

وحملت المقالة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها المختلفة لا سيما أنها تأتي في ظل تصعيد اسرائيلي واضح يستهدف قطاع غزة ومواطنيه مستغلا الانشغال الدولي السياسي والإعلامي بمتابعة مجريات الحالة الإقليمية.

وحذرت الحكومة المقالة من مغبة استغلال الاحتلال للظروف الميدانية التي تمر بها دول المنطقة لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، ما يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي للجم هذه الممارسات العدوانية.

ودعت الحكومة المقالة إلى تقديم مرتكبي مجزرة اليوم بحق عائلة الحلو بغزة، إلى محاكم مجرمي الحرب الدولية وحمل الحكومتين البريطانية والألمانية مسؤولية المشاركة في إعطاء الغطاء السياسي لجريمة الاحتلال عبر التصريحات المبررة للعدوان التي أطلقت أمس واليوم، ما يتطلب موقفا واضحا من المجتمع الدولي وبريطانيا وألمانيا على وجه الخصوص من مجزرة اليوم وعدم الكيل بمكيالين.

وأشارت الحكومة المقالة إلى أن التصعيد الاسرائيلي والمجزرة التي ارتكبت جاءت في الوقت الذي حذرت فيه عبر رسائل إلى دول المنطقة والمؤسسات الدولية تحذر فيه من النوايا العدوانية والجهود التي كنا نمارسها مع الفصائل الفلسطينية لاستعادة التوافق الوطني حول الوضع الميداني لحماية المصالح العليا وتفويت الفرصة على الاحتلال للتصعيد بشكل يخرج فيه من أزمته السياسية.

وأكدت الحكومة المقالة أن أي تصعيد ميداني يقوم به الاحتلال لن يدفعنا إلى تقديم تنازلات سياسية ولن يؤدي إلى إحداث تغيير في الخارطة السياسية الداخلية التي اختارها الشعب وسيعود بفشل جديد على الاحتلال على المستوى السياسي والأمني والميداني.