النائب الشامي يعرب عن دعمه لمطالب الموظفين.. ويستنكر محاولات البعض لكسر الاضراب

جنين- معا- أعرب النائب شامي الشامي, من كتلة فتح البرلمانية, عن تضامنه مع مطالب الموظفين العادلة والاحتجاج على تأخر صرف رواتبهم, مؤكدا أن الإضراب بعيد كل البعد عن الأمور السياسية كما يعتقد البعض.

جاء ذلك مؤتمر صحافي أقامه الشامي خلال زيارة قام بها إلى مؤسسات الصحة ومديرية التربية والتعليم ومؤسساتها.

وثمن الشامي التزام المعلمين التام بقرارات اللجان النقابية التي دعت الى الإضراب المفتوح حتى تحقيق مطالبهم الشرعية, وهي صرف الرواتب المستحقة منذ 6 شهور, وضمان تنظيم صرفها شهريا دون تأخير.

وأوضح الشامي أن الإضراب كان سلميا ولم تسجل أي ملاحظات أو عنف خلال الأيام الثلاثة الماضية, مشددا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية.

واستنكر الشامي ممارسات القوة التنفيذية في قطاع غزة ومحاولاتها لفتح المدارس بقوة السلاح وإطلاق النار على الطلبة والمدرسين لإجبارهم على الدوام في المدارس في محاولة لكسر الإضراب- حسب اقواله.

وطالب وزير الداخلية سحب عناصر تلك القوة من شوارع غزة واصفا وجودها بانه غير رسمي وغير قانوني أو شرعي.

كما انتقد الشامي موقف الكتلة الإسلامية في اتحاد المعلمين وبعض المسؤولين في الحكومة الفلسطينية "الذين يدعون أنهم مع مطالب المضربين العادلة عبر الفضائيات ولكنهم في حقيقة الأمر يحاولون كسر الإضراب ميدانيا, والدليل على ذلك التهديدات التي يطلقونها باستقالة من لا يرغب في التدريس واستبدالهم بمتطوعين والى غير ذلك".

ودعا الشامي الحكومة الى تنفيذ برنامجها السياسي, الذي على أثره أخذت الثقة.

كما دعا المجتمع الفلسطيني الى الالتفاف حول مطالب الموظفين والوقوف معهم ومساندتهم حتى تحقيق المطالب الشرعية لهم.