الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: أقصر الطرق بين فتح وحماس هو طريق رام الله - غزة

نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 14:49 )
موسكو - موفد "معا" ناصر اللحام - قال الرئيس محمود عباس "ابو مازن" ان اقصر الطرق بين فتح وحماس من اجل استعادة الوحدة الوطنية هي طريق رام الله غزة وان كل امكانيات نجاح زيارته الى غزة لا تزال موجودة وقائمة وقابلة للتنفيذ الفوري.

واضاف الرئيس امام السفراء العرب في العاصمة الروسية موسكو: لا يحتاج الامر الى تعقيد، بل يحتاج الى قرار وارادة سياسية، تأتي الموافقة على تشكيل حكومة وحدة، اذهب الى غزة ونوقع الاتفاق خلال دقائق، والامر لا يحتاج الى حوار شامل او كامل، بل يحتاج الى حكومة وحدة، تخرجنا من هذه الازمة.

وردا على تهديد نتانياهو ان يختار عباس بين اسرائيل وبين حماس، قال الرئيس لـ موفد "معا": ان هذا منطق اعوج وان اسرائيل لا يحق لها الاعتراض على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وان نتانياهو هو الذي طالما تشاكى وتباكى امام الامريكان ان الفلسطينيين منقسمون ولا يمكن مفاوضتهم بهذا الشكل!!!.

وردا على اسئلة السفراء حول زيارة نتانياهو اليوم الى موسكو في الساعات التي يغادر فيها الرئيس الفلسطيني الى جمهورية اخرى: أبدى ابو مازن تفاؤله بالتطورات السياسية لصالح الامم المتحدة وان نتانياهو يحاول القيام بتحركات وجولات لابطال مفعول زيارات رئيس السلطة.

مع الاشارة الى ان وزير خارجية اسرائيل يقوم بجولة على الدول التي يزورها وزير الخارجية الفلسطيني مثلما حدث في دول افريقيا ودول امريكا اللاتينية وهكذا.

هذا وكان سكرتير عام الامم المتحدة بين كي مون رحّب بمبادرة الرئيس الفلسطيني الذهاب الى غزة من اجل المصالحة، كما ادان قمع حماس للتظاهرات المطالبة بالوحدة ووقف الانقسام.

وعودة الى اقوال الرئيس فقد اكد انه لن يفرض اي وزير في الحكومة الوطنية وان جميع الوزراء فردا فردا سيكونون محط اتفاق الطرفين حتى لا يكون هناك اي غصة بين فتح وحماس عند تشكيل هذه الحكومة.

وحول التصعيد الاسرائيلي ضد القطاع مؤخرا، اكد ابو مازن ان التصعيد الاسرائيلي متواصل في القدس ومدن الضفة وقطاع غزة وبشكل يومي في الضفة الغربية والقدس، وبالتالي لا يجب ان يكون هذا الامر سببا لعدم انقاذ الموقف وتحقيق الوحدة الوطنية التي لن تكلف القيادات السياسية لحماس سوى مجرد الموافقة على انتخابات متفق عليها، وقال الرئيس انا لم اطالبهم بتغيير الوضع الامني في غزة ولم اطلب مشاركتهم اي شئ يتمسكون هم به، انا طالبتهم التوقيع على حكومة وحدة تدعو لانتخابات رئاسية وبرلمانية. فهل يحتاج هذا الى تفكير والى انتقادات ضدي !!.

أحد السفراء العرب سأله عن انتقادات القيادين في حماس اسامة حمدان ومحمد نزال ضده بعد ان اعلن رغبته الذهاب الى غزة، فرد الرئيس: هناك من يريد التشكيك وهناك من يريد التفكير وانا انصح بالاسراع في الاستفادة من الاجواء العامة والدولية لصالح قضيتنا.