الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجيش الاسرائيلي يحول عددا كبيرا من المنازل في طولكرم الى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة لرصد تحركات المواطنين

نشر بتاريخ: 15/07/2005 ( آخر تحديث: 15/07/2005 الساعة: 17:54 )
طولكرم- معا- لليوم الثالت على التوالي يواصل الجيش الاسرائيلي عمليته العسكرية في محافظة طولكرم ومخيمها, وتقوم قوات الاحتلال بمداهمة بيوت المواطنين وتعيث فيها فسادا وخرابا.

وصباح اليوم الجمعة استيقض اهالي المدينة على صوت اطلاق النار والتفجيرات, كما اتخذ جيش الاحتلال عددا من منازل المواطنين كنقاط عسكرية وقنص, عرف منها بيت المواطن محمد صباح على شارع طولكرم ارتاح, وبيت المواطن نظير الجابي على الخط الرئيسي للمدينه مقابل مخبز القدس, وبيت المواطن حسن جمعه بجانب اسكان التربية والتعليم في ضاحية شويكه, وبيت محمود الجعرون بين طولكرم وضاحية شويكه وغيرها الكثير من البيوت.

وقال مواطنون في المدينة ان الجيش الاسرائيلي يعيث فسادا وتخريبا في البيوت التي يقوم بالاستيلاء عليها ويحتجز ساكنيها في غرفة واحدة ويمنعهم من التنقل والحركة او استخدام المرافق الصحية.

من ناحية اخرى لم يشاهد تحرك او تواجد للجيش الاسرائيلي داخل المدينة منذ ساعات الصباح, ولكنه لم يتخلى عن البيوت التي احتلها, أي انه يراقب تحركات المواطنين عن بعد ودون احتكاك مباشر .

وبالنسبة لبوابة عناب التي اعاد الجيش وضعها على مدخل طولكرم الشرقي والتي كان قد ازالها في السابق عند تسليمه مدينة طولكرم , واصلت قوات الاحتلال منع المواطنين من الخروج او الدخول الى طولكرم عن طريق هذه البوابة كما كان في السابق, اضافة الى ان الجيش الاسرائيلي امر الجانب الفلسطيني بضرورة ازاله الحواجز الفلسطينية المقامة على مداخل المدينة, حيث شرع الامن الوطني الفلسطيني بازالتها من اماكنها.

وفي محيط مقاطعة طولكرم قامت قوات الاحتلال بإلقاء قنابل متفجرة بإتجاه المبنى وسط اطلاق النار بشكل عشوائي هناك لإعتقاده بأن المقاومين يتخذونها مكانا للنوم .