السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجندي المجهول

نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 13:41 )
الجندي المجهول
بقلم: بدر مكي

رن الهاتف.. كان الصوت المحبب الى القلب.. لهجة ظهراوية اعتز بها.. انه من الغزلان.. الذين طالما احببتهم.. كيف لا.. وقد كان ابناء الظاهرية.. يستقبلون الخارجين من معتقل النقب.. عند (مثلث عراد) قرب بئر السبع.. كنت هناك بينهم وقلبي دائما مع الغزلان.. على الخط الهاتفي كان الدكتور مازن الخطيب المدير الفني لاتحاد كرة القدم.. الذي يعتبر من اهم مكاسب الاتحاد من الناحية الفنية.. والجندي المجهول في نجاح لقاء بلادي وتايلند.. لقد نفذ تعليمات الفيفا بحذافيرها.. ولذا كان التنظيم رائعا.. اضافة لجهود الجميع في التعبئة وحفظ النظام وادارة الملعب.. والتغطية التلفزيونية الرائعة للحدث الكبير.. الذي سيسجل بأحرف من نور لكل القائمين على ذاك اليوم التاريخي.. وهو التاسع من آذار.

الحق اقول.. اننا نفخر بمن هم على شاكلة د. مازن.. وهناك العديد من الذين يحملون الشهادات العليا في التربية الرياضية سواء من الدكاترة او حملة الماجستير.. الذين يساهمون في عملية بناء الحركة الرياضية كل في موقعه.. امثال جمال ابو بشارة، بسام حمدان، مؤيد شناعة، بهجت ابو طامع، سبأ جرار، ايمان نافع، منذر نصر الله، كمال شمشوم، ثابت اشتيوي، وليد خنفر، معين الحافظ، بسام حسن، ناصر دحبور، صبحي الطيراوي، عماد عبد الحق، اسحق عيد، علي الطاهر، سمر الاعرج، جمال فرهود، بدر رفعت، عبد السلام حمارشة، عبد الرحمن نعيرات، ابراهيم الصباح، خضر عبيد، احمد الخواجا، احمد حمارشة، محمد الصباح، جمال شاكر، زايد ابو اسنينة، ماهر مفارجة، جواد عوض الله، عبد الناصر القدومي، فاتن البرغوثي، نبيل عودة وفوزي ربيع.

قدم هؤلاء نتاج دراستهم وخبرتهم.. من اجل خدمة ابناء بلدهم، وما زالوا يقدمون.. لاننا بحاجة لاستمرارية النجاحات في هذا الحقل.. الذي كانت بداياته في اوائل القرن الماضي.. شكرا لكل هؤلاء الذين يحملون التخصص الرياضي.. ويعملون بصمت من اجل فلسطين.. وقد قرع الخزان د. الخطيب.. الذي ربما كانت الفجوة بيننا لان كل منا يعمل في موقع.. يجب ان يتكامل فيه العمل.. ونسينا في زحمة العمل.. تلك الصداقة التي اعتز ويعتز بها د. الخطيب.. ابن الظاهرية الحبيبة.. اقول قرع الخزان مازن الخطيب.. ربما لتشكيل رابطة خريجي التربية الرياضية.. وهم من اصحاب الخلق الكريم.. وحتى نكون جميعا على قلب رجل واحد.. ونحو هدف واحد.. انه تطوير الرياضة الفلسطينية برمتها.