مبادرة "بدنا نعيد في غزة" تثمن قرار الرئيس ودعوة هنية

جنين- معا- ثمنت مبادرة "بدنا نعيد في غزة" قرار الرئيس محمود عباس لزيارة غزة ودعوة رئيس الحكومة المقالة اسماهيل هنية داعية كافة الشرفاء وقوى وقطاعات الشعب الفلسطيني في غزة للاسراع بانجاح هذه المبادرة.

واوضح اصحاب مبادرة "بدنا نعيد في غزة" في بيان وصل"معا" والتي انطلقت في نهاية شهر اغسطس 2010 كاول مبادرة شعبية لزيارة المحافظات الجنوبية من خلال الدعوة الى جمع 1000 كرة رياضية لايصالها ا الى الاطفال في غزة اهمية تكثيف الجهود لتعزيز اللحمة الوطنية وانهاء الانقسام، مِشيرين لاهمية المبادرات الشعبية في دعم هذا التوجه واستعادة وحدة الشعب على ارضه وترابه نحو مواصلة مسيرته لتحقيق اهدافه.

القائمون على الحملة التي تضم ناشطين مجتمعيين وطلبة الجامعات واكاديمييين وفنانين، اكدوا اهمية الدور الشعبي في تحقيق المصالحة وتهيئة الاجواء لتحقيق الزيارة، وطالبوا الرئيس محمود عباس ان يشاركوا في الوفد المنوي التنسيق له لزيارة الجزء الجريح بالوطن لتحقيق حلمهم برسم الفرحة على وجوه جزء من اطفال غزة علما ان بعض اعضاء الحملة من الاطفال.

واشارت الحملة الى انه رغم كل الجهود التي بذلت والانشطة التي تم تنفيذها لانجاح الحملة وكان من ابرزها انتاج اغنية شعبية وطنية تدعو الى ايقاف الانقسام والمصالحة الشعبية وتصميم بطاقات معايدة وجمع التبرعات من قبل اطفال في المدارس الا ان القائمين على الحملة لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم وهو التواجد اول ايام عيد الاضحى المبارك في غزة بسبب رفض الجانب الاسرائيلي اعطاء التصاريح من خلال وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية.