مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ينظم ورشة عمل في مخيم العروب
نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 23/03/2011 الساعة: 15:41 )
الخليل- معا- بحضور عدد كبير من الأطفال الأسرى وأهالي الأطفال الأسرى عقد مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ورشة عمل موسعة تحت عنوان "اعتقال الأطفال بين القانون والآثار النفسية" وذلك في قاعة مركز البرامج النسوية وبالتعاون معه في مخيم العروب شمال مدينة الخليل.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج التوعية المجتمعية الذي ينفذه المركز وذلك لرفع مستوى المجتمع الفلسطيني بالتعذيب والاعتقال والآثار النفسية الناتجة عنه.
وشارك في الورشة عدد من المؤسسات منها الشؤون الاجتماعية في محافظة الخليل والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وتحدث بلال الملاح أخصائي التوعية في المركز عن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب وأهدافه ورؤيته.
وتحدثت خلود الشراباتي من الشؤون الاجتماعية، الآثار الاجتماعية على اسر الأطفال المعتقلين، موضحتا أن الاعتقال يؤثر بشكل مباشر على اسر الأطفال وهذا يتطلب من المؤسسات ضرورة التدخل النفسي مع هذه الأسر، كما أن الاعتقال بحد ذاته هو حجز للحرية الذي يلقي بظلاله على كل مناحي حياة الأسرة الفلسطينية.
وأكدت منى أبو اسنينة المحامية عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في كلمتها حول الناحية القانونية لاعتقال الأطفال أن الأطفال لديهم العديد من الحقوق التي كفلتها الشرائع الدولية وفي نفس الوقت لا تمارس هذه الحقوق بسبب الاحتلال، وأن رفع مستوى وعى المجتمع الفلسطيني والأطفال بشكل خاص بحقوقهم وواجباتهم قد يأتي بثماره في نهاية المطاف.
وتحدثت مريم برقان من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب عن الآثار النفسية للاعتقال وخاصة الأطفال، عارضا أهم الإعراض التي تظهر على الأطفال بعد عملية الاعتقال.
واختتمت الورشة بنقاش من قبل المشاركين أوصى خلاله المشاركون بعدد من التوصيات منها التأهيل المهني للأطفال الأسرى وبضرورة تكرار اللقاءات من أجل التوعية.