هل وضع الإنفجار حدا لثلاث سنوات من الهدوء النسبي في القدس؟
نشر بتاريخ: 23/03/2011 ( آخر تحديث: 25/03/2011 الساعة: 12:06 )
بيت لحم- معا- هز انفجار وصف بالقوي مباني الامة في القدس الغربية واوقع قتيلة وحوالي 38 جريحا، ورغم تباين الروايات حول اسباب وملابسات الانفجار هناك ثابت وحيد هو أن الانفجار الذي وقع عصر اليوم "الاربعاء" انضم لسلسة طويلة من الانفجارات والتفجيرات التي هزت القدس خلال السنوات القليلة الماضية، ومزق ستار الهدوء النسبي الذي ساد فيها على مدى أكثر من ثلاث سنوات خلت.
آخر العمليات التي سُجلت في القدس كانت قبل ثلاث سنوات تقريبا حين وقعت العديد من العمليات، اثنتان منها نفذت بواسطة جرافات.
وفي تموز 2008 اوقع فلسطيني يقود جرافة 3 قتلى واكثر من 70 جريحا حين دهمهم عامدا متعمدا، وفقا للرواية الاسرائيلية، بجرافته التي تعود لصاحب العمل الاسرائيلي.
|122400|
حينها خرج سائق السيارة من موقع للبناء بالقرب من شارع يافا وسط القدس وسار عكس اتجاه حركة السير ودهم حافلة للركاب والعديد من السيارات الخاصة، قبل ان يطلق عليه احد افراد الشرطة الاسرائيلية النار بالقرب من مبنى الاذاعة الاسرائيلية.
وبعد ثلاثة اسابيع من هذه العملية وفي شارع الملك داوود بالقدس أصيب 24 اسرائيليا باصابات مختلفة جراء عملية دهس نفذها سائق جرافة فلسطيني، قبل ان يتمكن جندي تابع لما يسمى قوات حرس الحدود باطلاق النار عليه.
وبعد ثلاثة اشهر يبدو أن- رقم ثلاثة هو اللازمة لهذه السلسة من العمليات- أصيب 19 اسرائيليان بجراح نتجية دهسهم من قبل سائق سيارة خصوصية من سكان القدس الشرقية كان يقود سيارته بالقرب من البلدة القديمة، ورغم ادعاء اسرائيل بان السائق تعدم دهس المارة اصرت عائلة السائق ولا تزال على ان ما جرى لا يعدو كونه حادث سير عادي.
جندي اسرائيلي كان ضمن المجموعة التي تعرضت للحادث اطلق النار باتجاه السائق وتأكد من موته باطلاق النار عليه من مسافة صفر.
وفيما يتعلق بالعمليات التفجيرية لم تسجل اي عملية منذ عام 2004 وكانت العملية الاخيرة التي شهدتها المدينة يوم 22/2/2004 حين فجر فلسطيني نفسه داخل الحافلة رقم 14 وقتل ثمانية اسرائيليين.