البرغوثي بحذر من مخاطر ما تتعرض له غزة من تصعيد عسكري اسرائيلي

بروكسل- معا- حذر النائب د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، من مخاطر ما تتعرض له غزة من تصعيد عسكري اسرائيلي وما اثاره من ردود افعال.

وقال البرغوثي خلال لقائه كاترين اشتون الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الامنية بالاتحاد الاوروبي انه لا بد من ايجاد وسيلة لكبح جماح الاعتداءات الاسرائيلية ووقف الاستيطان، مشددا على اهمية القيام بدور اوروبي متميز من خلال اللجنة الرباعية لتأكيد ضرورة انهاء الاحتلال على كامل الاراضي المحتلة عام 67 وعدم جواز شرعية الاستيطان.

حث النائب البرغوثي المسؤولة الاوروبية على دعم الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية والمبادرة لانهاء الانقسام لان استعادة الوحدة الوطنية شرط اساسي لاستعادة الديمقراطية الفلسطينية وبناء قيادة وطنية موحدة.

وشرح البرغوثي المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين وتفاقم المشاكل الاقتصادية كالبطالة والفقر، مؤكدا عدم صحة ادعاء الاحتلال بان هناك تطورا اقتصاديا يغني عن انهاء الاحتلال.

وشرح البرغوثي ايضا لاشتون مخاطر الاستيطان في الاراضي المحتلة الذي ان استمر سيدمر فرصة اقامة دولة فلسطينية وسيدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر.

كما اطلع البرغوثي اشتون على عمليات التنكيل في الاراضي الفلسطينية التي يقوم بها الاحتلال كما هو جار في عورتا.

كما شرح البرغوثي خلال لقائه اشتون الجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية.

واكد البرغوثي اهمية الحراك الشبابي الديمقراطي في المنطقة العربية وفلسطين وضرورة احترام ارادة الشعوب.

من جانبها اشارت اشتون الى اهمية ايجاد وسيلة للتقدم في جهود السلام ووقف التصعيد، مؤكدة احترامها واحترام الاتحاد الاوروبي لمبادرة الرئيس محمود عباس لانهاء الانقسام والجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وشرحت اشتون طبيعة الدور الاوروبي في عملية السلام والجهود المبذولة لتطوير هذا الموقف.

واكدت اشتون مدى تاثرها بما راته في قطاع غزة خلال زيارتها الاخيرة له ومدى معاناة الشعب الفلسطيني التي يجب وضع حد لها.

هذا وتم في نهاية الاجتماع الاتفاق على مواصلة اللقاءات والمشاورات مستقبلا.