الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

صحة المقالة: نسعى للحصول على شهادة خلو فلسطين من مرض السل

نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 14:18 )
غزة- معا- قال وزير الصحة بالحكومة المقالة باسم نعيم أن وزارته تسعى للحصول على شهادة خلو فلسطين من مرض السل، مشيرا إلى أن مرض السل هو من المؤشرات الهامة التي تعكس الحالة الصحية والاجتماعية والثقافية ودراسة الوعي لدى المجتمع.

جاء ذلك خلال يوم دارسي نظمته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار في سياق التحرك لدحر السل التحول تجاه التخلص من السل، بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية والاونروا وكذلك مسؤولي وموظفي وزارة الصحة الفلسطينية.

وأبدى نعيم استعداده لتقديم كل الدعم للفريق العامل على هذا الملف، بما يسهل عمله لمكافحة هذا المرض، داعياّ للمزيد من التنسيق بين الوزارة وجميع مزودي الخدمات الصحية لخدمة المواطن بمساواة ودون تمييز.

وأشار إلى أنّ الوزارة حققت انجاز كبيرا في مكافحة هذا المرض، مؤكدا على أن عام 2010 لم تسجل فيه أي حالة وفاة من الإصابة بالسل، منوها أنّ هذا المرض يحتاج إلى فريق عمل وطني يتعاون على المستوى الطبي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي لمواجهته، وكذلك التواصل على المستوى الإقليمي والعالمي.

وختم كلمته بتوجيه الشكر لكل المؤسسات والمنظمات وكالة الغوث و منظمة الصحة العالمية التي تقوم بجهد مشكور في مكافحة هذا المرض وكذلك الإدارة العامة للرعاية الأولية وعلى رأسها الدكتور فؤاد العيسوي.

من جانبه، ألقى د.محمود ضاهر مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بغزة كلمته نيابة عن الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أكد فيها أن توفير الرعاية لمرضى السل تتصدر أولويات المنظمة، وبرامجها الصحية التي تنفذها في دول العالم.

وأوضح أنّ معدل كشف الحالات على الصعيد الإقليمي بلغ 63%، ووصل معدل نجاح المعالجة إلى 88 %، مشيراّ أنّ هذه المعدلات ما تزال غير كافية لأنّ أكثر من 110 ألاف مريض يموتون بسبب السل سنوياً، منوها أنّ المنظمة تسعى إلى التخلص من مرض السل.

ومن جهته، أشار د. عيسى صالح ممثل الانروا إلى أنّ الشراكة ما بين الوكالة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بهدف
العمل على تقليص معدلات الإصابة بالسل والوقاية عن طريق تطبيق إستراتيجية DOTS والتي بدا تطبيقها في عام 1995 والتي تقوم على تنفيذ إستراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر.