في الذكرى الاولى للشهيد داوود- مبعدو المهد يطالبون بانهاء معاناتهم
نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 16:02 )
غزة-معا- طالب مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالعمل على إنهاء معاناة المبعدين في غزة والدول الأوروبية.
جاء ذلك خلال اعتصام نظمه المبعدون أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة اليوم لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المبعد الشهيد عبد الله داوود الذي استشهد في الجزائر في مثل هذا اليوم بعد إبعاد قسري دام 8 سنوات عن كنيسة المهد في بيت لحم عام 2002.
وطالب المبعدون الدول الأوروبية التي ابعد إليها المبعدين إلى أوروبا بالضغط على الاحتلال من اجل عودة المبعدين إلى ارض الوطن.
كما طالب المبعدون الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسئولياتهم لإرغام الاحتلال على عودة المبعدين إلى ذويهم ووقف عمليات الإبعاد، داعيين حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام والتفرغ للقضايا الوطنية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما طالب المبعدون السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة من اجل إدانة جرائم الإبعاد التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وتدخل قضية 39 مبعدا إلى قطاع غزة والدول الأوروبية عامها العاشر للإبعاد في شهر مايو/ أيار القادم الموافق 10/5/2011 دون حل لقضيتهم.
وأكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قضية مبعدي كنيسة المهد تحتل الأولوية في الاهتمام الفلسطيني، داعياً للتوجه للهيئات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل عودتهم إلى أماكن سكناهم بالضفة الفلسطينية.
وشدد خلف على أن لجنة الأسرى تقف الى جانب مبعدي كنيسة المهد في غزة وأوروبا وتؤكد حقهم الطبيعي في العودة الى ديارهم والعيش بين ذويهم، لافتاً إلى أن الإبعاد القهري والقسري عن أماكن السكن يتعارض مع القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، داعيا إلى الضغط على كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية للعمل على وقف معاناة المبعدين وضمان عودتهم الى منازلهم بالضفة الفلسطينية.
وفي ذات السياق، أكد خلف على أهمية وضرورة العمل من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، مؤكداً أن الانقسام الداخلي يهدد المشروع الوطني برمته ويضعف الجبهة الداخلية.