الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

وزارة شؤون المرأة تلتقي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة

نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- التقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة في مقر الوزارة اليوم الخميس، المديرة الإقليمية في منطقة آسيا والدول العربية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة سكورو رييس، والمديرة التنفيذية في فلسطين علياء اليسير، للإطلاع على إنجازات الوزارة في قضايا المرأة.

وفي بداية اللقاء أكدت ذياب بأننا ننظر بإيجابية لقرار الأمم المتحدة بإنشاء الهيئة والتي ستمثل المرجعية التي تجمع جهود كافة المؤسسات والمنظمات الدولية التي تعمل على قضايا النوع الإجتماعي، وتطرحها على أعلى هرم الأمم المتحدة، مما سيسهم بالتأكيد بإتخاذ قرارات أفضل لصالح المرأة على مستوى العالم.

وقدمت ذياب للضيفة شرحاً تفصيلياً عن نشأة الوزارة وآليات عملها على السياسات والتوجهات والقوانين المتعلقة بالمرأة، وتقاطع عملها مع وزارات أخرى، ودور الوزارة الرقابي على الوزارات ومدى مراعاتها لقضايا النوع الإجتماعي.

وأكدت ذياب على إنجازات الوزارة المتمثلة بمجموعة قرارات من مجلس الوزراء المتعلقة بالمرأة وهي تبني الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، واللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وإنشاء وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، والموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي.

وشددت ذياب على أهمية دعم القيادة الفلسطينية على مستوى الرئاسة والحكومة والأحزاب لقضايا المرأة، مشيرةً إلى أهمية توقيع سيادة الرئيس محمود عباس على إتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والتي ستكفل ملائمة كافة القوانين الفلسطينية التي سيتم إقرارها لاحقاً مع بنود الإتفاقية. إضافة إلى أن المرأة الفلسطينية حققت بفضل هذا الدعم العديد من الإنجازات المهمة والتي تمثلت في مشاركتها الفعلية في عدد من مواقع صنع القرار الفلسطيني. وبأن مشاركتها في المؤتمرات على الصعيدين الدولي والعربي متميزة وإيجابية.

من جانبها أعربت رييس عن سعادتها بهذا العدد من الإنجازات لوزارة شؤون المرأة، ووضعها بصورة التفاصيل الكاملة لعمل الوزارة على كافة القضايا التي تهم المرأة الفلسطينية.

وأضافت رييس بأن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ستتابع دعم الوزارة لإستكمال هذه الجهود، وبأن دور الهيئة يتمثل في دعم المؤسسات المعنية بالمرأة في كل دولة، ودعم البرامج الوطنية والسياسات التي من شأنها تعزيز المساواة بين الجنسين، إضافة إلى أخذ الدور القيادي حيث يوجد ثغرات.