طولكرم- ورشة عمل بعنوان "مهام رياض الأطفال نحو أطفالهم"
نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 19:25 )
طولكرم- معا- أقامت جمعية التربية الخيرية بالتعاون مع دار الحديث الشريف التابعة لمديرية أوقاف طولكرم، ورشة عمل بعنوان "مهام رياض الأطفال نحو أطفالهم..وهل تعليمهم القراءة واجب ومقياس نجاح".
شارك بالورشة نقابة رياض الأطفال وعدد من الرياض في المحافظة، وعن مديرية التربية والتعليم كل من رئيس قسم الإرشاد باسم زهران، وموجهة المرحلة الأساسية الأولى ختام سلمان وبعض المدرسين للصف الأول الأساسي، وممثلون عن وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتح الورشة الشيخ محمود شرعب، مرحبا بالحضور ناقلا تحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مؤكدا على أهمية العنوان،متمنيا النجاح للمجتمعين.
وأدار الورشة برهان السعدي رئيس جمعية التربية الخيرية - والعامل مديرا لمساجد سلفيت، مؤكدا أن السبب في عقد هذه الورشة ضرورة مجتمعية تربوية تقتضي خلق سياسة موحدة في تعامل رياض الأطفال مع الأطفال الذين يتعاملون معهم، ورفع توصيات لجهات الاختصاص،
وتحدث د. حسني عوض الإرشاد في جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، حول أهداف التربية والتعليم في رياض الأطفال، مؤمداً على عدة قضايا أهمها أن أهداف الروضة يحددها كل من الفلسفة التي قامت عليها الروضة والمبادئ التي أدت إلى ظهور الروضة، وهناك عدة أهداف أساسية هي تنمية عامل الثقة لدى الطفل، والنزوع إلى الاستقلال والعيش مع الآخرين، واستكشاف المحيط وبناء تقدير الذات والتعبير عن المشاعر والأحاسيس، وأخيرا إعداده للالتحاق بالمدرسة، ومساعدته للتكيف الاجتماعي.
وقدم هشام شناعة ورقة عمل من خلال التجارب الميدانية لواقع رياض الأطفال والمشاكل التي تواجه تربية الطفل فيها، كما قدم كل من باسم زهران وختام سلمان وتغريد سارة عن لجان العمل الاجتماعي مداخلات في السياق المذكور.
وأهم التوصيات التي خرجت بها الورشة، القيام بسلسلة ورشات مكملة لهذا العنوان ومتفرعة عنه، لجميع رياض الأطفال في المحافظة، ولأهالي أطفال الرياض، وتوصية لجمعية التربية الخيرية بالتعاون مع التربية والتعليم لتدريب مربيات الأطفال في الرياض، وتعميم مفهوم التعلم من خلال اللعب في الرياض، وأن أسلوب التنافس بين الرياض مشروع ما دام بعيدا عن الإخلال بفلسفة ومبادئ التعامل مع الطفل، حيث أن تعليم الطفل مبادئ الكتابة أو القراءة هي إحدى مهام الرياض لاحقا، لكنه ليس المهمة الأساس.
وأبدى المشاركون تقديرهم لهذا الاهتمام المجتمعي لكل من مديرية أوقاف طولكرم، ممثلة بمكتبة دار الحديث الشريف، ولجمعية التربية الخيرية التي تمثل عنوانا رائدا في طرقها لقضايا مجتمعية وتربوية هامة.