احرار: عباس السيد لا يستطيع الوقوف وموجود في زنزانة مستشفى الرملة
نشر بتاريخ: 24/03/2011 ( آخر تحديث: 24/03/2011 الساعة: 23:58 )
رام الله -معا- لأول مره منذ إضرابه عن الطعام قبل تسعة عشر يوما تمكن محامي مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق اٌلإنسان محمد عابدين من رؤية الأسير القيادي عباس السيد الذي بدا عليه الإرهاق والتعب والإعياء وعدم القدرة على الكلام .
وفي حديثه لمركز أحرار قال المحامي عابدين، عباس السيد مضربا عن الطعام بشكل نهائي باستثناء شرب الماء وهو مصر على مواصلة إضرابه حتى تحقيق جميع مطالبه والتي يقف على رأسها إنهاء سياسة العزل التي تتبعها مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين وعدم إذلالهم وحرمانهم من رؤية ذويهم .
وأضاف عابدين ، لم يقوَ عباس على الوقوف وتم إدخالي إلى زنزانة انفرادية لا يوجد بها سوى سرير داخل ما يسمى مستشفى الرمله وبدت الغرفة قذرة ولا يوجد بها أي مقومات الحياة أو ما يشير إلى أنها غرفة داخل مستشفى وهي مخصصه لعقاب الأسرى المضربين عن الطعام أو ألئك الذين يقومون بأعمال احتجاجية".
وذكر المحامي أن اصفراراً تاماً وكاملاً كان ظاهرا على وجه عباس الذي كان يتحدث بصعوبة بالغه وإعياء شديد وكانت عيونه ترجف بشكل مستمر بالإضافة إلى حاله من الدوخان والغثيان تسيطر على السيد الذي أعلن عبر المحامي انه مصر على مواصله إضرابه حتى تحقيق جميع مطالبه.
وذكر السيد في رسالته للمركز الحقوقي أحرار انه لم يعد بمقدوره أن ينتظر أكثر ولا يريد أن يرى مدير سجن ريمون يوجه الإهانات للأسرى من خلال ما يقوم به من ممارسات وانه آن الأوان أن تنتفض الحركة الأسيرة الفلسطينية في وجه العنجهية الإسرائيلية والممارسات الإذلالية التي تقوم بها مصلحة السجون ضد الأسرى.
من جهته استنكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار صمت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان عما يتعرض له السيد الذي يواجه الموت لوحده والذي يدافع عن قضيه إنسانيه تتمثل في مطالبة الإنسان أن يعيش ما باقي الأسرى وعدم إذلال الأسرى.
وذكر الخفش عن تنظيم حمله للتضامن مع الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال سيقوم بها مركز أحرار من اجل تسليط الضوء على معاناتهم التي تمتد لعائلاتهم المحرومة من رؤيتهم وزيارتهم.