جبهة التحرير الفلسطينية تبلغ مصر دعمها لمبادرة الرئيس بشأن المصالحة
نشر بتاريخ: 25/03/2011 ( آخر تحديث: 25/03/2011 الساعة: 16:01 )
القاهرة- معا- أبلغ أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم، اليوم، مصر بموقف الجبهة الداعم لمبادرة الرئيس محمود عباس بشأن إنهاء الانقسام وزيارة غزة لتشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء بالقاهرة، جمع أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية مع مساعدي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، المرتبطين بالمصالحة وبالملف الفلسطيني.
وقال قاسم في تصريح له عقب اللقاء: "أبلغت الأشقاء في مصر خلال هذا اللقاء بأهمية وجود تحرك مصري يهدف إلى دعم مبادرة الرئيس أبو مازن، بشكل ينهي الانقسام الفلسطيني دون تأخير، وبخاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الخطير على فلسطين، وبخاصة قطاع غزة".
وأضاف: "كما نقلت تحيات جبهة التحرير الفلسطينية وأمينها العام الدكتور واصل أبو يوسف للأشقاء في مصر على جهودهم الكبيرة والدؤوبة لخدمة القضية الفلسطينية والتخفيف عن أهالي قطاع غزة المحاصر".
وأضاف: أوضحت خلال هذه اللقاء وغيره من اللقاءات مع المسؤولين في القاهرة بأنه لا داعي لمزيد من الحوارات بين الفصائل الفلسطينية، وأن الجبهة ترى ضرورة تنفيذ مبادرة الرئيس دون تأخير باعتبارها آلية تنفيذ عملية يمكن من خلالها إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة تتوافق حولها الفصائل الفلسطينية، وصولا إلى الانتخابات التي سيقول خلالها الشعب الفلسطيني كلمته وسيختار ممثليه خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح قاسم أنه أكد لمساعدي رئيس المخابرات العامة المصرية ولغيرهم من المسؤولين الذين التقاهم بالقاهرة، أهمية استمرار الجهود المصرية الرامية لتوقيع اتفاق المصالحة الذي ينهي حالة التشرذم القائمة.
وأشار أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوه بأن مصر ستبقى دائما إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل نيل حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة الاجئين، وأنها تضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتا وأن الرئيس محمود عباس سيزور القاهرة قريبا لغرض التشاور بشأن موضوع المصالحة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.