عشرات الاصابات واعتقال 14 شخصا بينهم 12 متضامنا في النبي صالح

رام الله -معا- قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة النبي صالح الاسبوعية باطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص المطاطي على جموع المشاركين ومنازل المواطنين حيث اصيب العشرات من المواطنين بالاختناق من بينهم خمسة اطفال، كما اصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المطاطي من بينهم الطفل محمود وجيه التميمي، واعتقلت القوات الشاب عدي التميمي والمصور الصحفي في بيت سيلم بلال التميمي، كما اعتقلت 12 متضامنا اجنبيا من بينهم الناشطين الاسرائيليين جونثان وكوبي .

واعتدت بالضرب على متضامنين وصحفيين ورشتهم برذاذ الفلفل، مما ادى الى اختناق العديد منهم واستهدفت سيارات الاسعاف بشكل مباشر بعد ان اغلقت مداخل القرية وفرضت طوقا امنيا عليها واحتلت عددا من المنازل عرف من بينها منزل المواطن حلمي التميمي والمركز الثقافي وحولتها الى ثكنات عسكرية تطلق من خلالها النار على كل شيء يتحرك في القرية .

جاء ذلك بعد ان انطلقت مسيرة النبي صالح الاسبوعية الحاشدة تحت شعار" الشعب يريد انهاء الاحتلال والانقسام" ولايصال رسالة للاحتلال مفادها ان الاعتقالات وكل الانتهاكات التي تمارس بحق شعبنا والتي كان اخرها اعتقال القيادي في حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية في القرية باسم التميمي .

وأكد المشاركون في المسيرة ان كل هذه الاعمال لن ترهب اهل القرية والشعب الفلسطيني الذي سيستمر في مقاومة الاحتلال مهما كان الثمن ، ودعا المتظاهرون الفصائل الفلسطينية الى ضرورة استكمال المصالحة التي باتت اليوم مطلبا شعبيا فلسطينيا لا مفر منه ، داعين الى اتمام المصالحة وطي الانقسام الى الابد وصولا الى انهاء الاحتلال .