السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب الشامي يثمن دور التجار وأصحاب المحلات التجارية في خوضهم للإضراب الداعم للموظفين الحكوميين

نشر بتاريخ: 05/09/2006 ( آخر تحديث: 05/09/2006 الساعة: 17:24 )
جنين -معا- ثمن النائب عن حركة فتح شامي الشامي، اليوم دور التجار وأصحاب المحلات التجارية في خوضهم للإضراب، دعما وتأييدا لإضراب الموظفين والذي يدخل يومه الرابع احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم منذ سبعة أشهر على التوالي.

وثمن الشامي في مؤتمر صحفي عقده في جنين دور لجنة المساندة للموظفين الحكوميين التي أعلنت اليوم عن إضراب تجاري عام في فلسطين، مشيرا إلى أن محافظة جنين كان فيها الالتزام التام بالإضراب وبشكل ما نسبته 97% تقريبا، مضيفاً أن الإضراب سار بعيدا عن أية مشادات أو فوضى.

وثمن الشامي دور المعلمين بشكل عام وطلبة المدارس وكافة الموظفين الحكوميين التزامهم وانضباطهم للقرارات التي تصدر عن الهيئة العليا سواء كان من الاتحادات أو النقابات العمالية.

وأكد الشامي على أن الإضراب بعيدا كل البعد عن الأجندة السياسية، مستنكرا كل من يحاول إطلاق تصريحات يبين أن الاضراب سياسي.

واستنكر الشامي تصريحات الناطق باسم وزارة الداخلية خالد أبو هلال بخصوص ما أعلنه "بأنه سيتم تحويل مسؤول نقابة الموظفين العموميين في فلسطين إلى المدعي العام".

وأكد النائب الشامي على ان نقابة الموظفين العموميين قدمت ترخيص في تاريخ 19/12/2002 وحسب القانون المعمول به في الخدمة المدنية أن أي مؤسسة تقدم ترخيصا ولم تتلقى الموافقة خلال شهرين من حقها أن تكون فاعلة في المجتمع.

وقال الشامي:" ان كان هناك إصرار على تحويل مسؤول نقابة الموظفين العموميين إلى النائب العام فليتم تحويل 90 ألف موظف من المؤسسات المدنية المختلفة إلى النائب العام بصفتهم مضربين عن العمل".

وتساءل الشامي لماذا لا يتم أيضا معاقبة مليون فلسطيني من أبناء الشعب الفلسطيني وزوجات وأمهات الموظفين الحكوميين المضربين عن الدوام والذي يعطي القانون الحق في الإضراب عن الطعام والمحصنين بقوة القانون؟؟؟.

وشدد الشامي على "ضرورة محاسبة 300 شخص من القوة التنفيذية في غزة الذين قاموا بأعمال القتل والاعتقال والمداهمات والاعتداءات على المواطنين في قطاع غزة بدون وجه حق وهم غير مفرغين رسميا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ".

وطالب الشامي الناطق باسم الداخلية أبو هلال سحب تصريحاته والاعتذار، قائلاً:" أن تصريحاته تؤدي إلى خلق فتنة وتزيد حالة التوتر في الشارع الفلسطيني في وقت تؤكد في التنظيمات الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية والعمل والتمسك بها ".