اللجان الزراعية تقيم مهرجانا على الاراضي المهددة بالمصادرة بـ نلعين

رام الله- معا- اقامت اللجان الزراعية في الضفة الغربية بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلدة نعلين وبلدية نعلين مهرجانا حاشدا على الاراضي المهددة بالمصادرة احياء لذكرى يوم الارض, حيث جاب المواطنون شوارع البلدة يهتفون الشعارات المنددة ببناء الجدار وسياسة الاحتلال في نهب الاراضي ورفعو الاعلام الفلسطينية ودعوا الى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الفلسطيني.

وشارك في هذه الذكرى عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية,وما ان وصل المشاركون منطقة الاراضي المهددة بالمصادرة قام المئات من المشاركين بزراعة العشرات من اشتال الزيتون على الاراضي القريبة من جدار الفصل.

ولم يلبث المواطنون ان ينهوا زراعة اشتال الزيتون فاذا بالعشرات من جنود الاحتلال الذين كانوا يعدّون لكمين بدأوا باطلاق قنابل الغاز السام نحو المشاركين ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق واغماء.

هذا واقتحم جنود الاحتلال البلدة من الجهة الجنوبية واندلعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وجنود الاحتلال استمرت حتى الساعة الرابعة عصرا.

ومن جهة اخرى اقيم مهرجان حاشد في ساحة القرية المقابلة للاراضي المهددة بالمصادرة القيت خلاله كلمات تندد بالاحتلال وتدعوا ابناء الشعب الفلسطيني الى التمسك بالارض وعدم التفريط بها لانها اكثر من مقدسة, وعدم السكوت او الخنوع والاستسلام لممارسات الاحتلال التعسفية التي تهدف الى سرقة الاراضي الفلسطينية وترحيل ابناء الشعب الفلسطيني منها.

هذا ورحب رئيس بلدية نعلين الاستاذ ايمن نافع بالضيوف وبالمشاركين في المهرجان وتحدث بعدة عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حيث اكد في كلمته على مقاومة الاحتلال وضرورة التمسك بالارض واكد ملوح ايضا في خطابه على الوحدة الوطنية واستنكر ممارسات الاحتلال ضد ابنا بلدة نعلين واشاد بدور نعلين في مقاومة الاحتلال وثمن دور اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين في قيادة العمل الجماهيري والشعبي ضد الجدار والاستيطان.

ومن جهة اخرى اكد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية نعلين ابراهيم عميرة على ان اهالي نعلين لن يصمتوا ولن يتوقفوا عن نضالهم المشروع من اجل استعادة اراضيهم وحقوقهم,وان كل هذه الممارسات التي ارتكبها الاحتلال ضدنا في قرية نعلين من قتل واعتقالات وجرح الالاف تهدف الى ارهاق المواطنين وجعلهم يستسلمون ويتوجب علينا ان لا نستسلم وان نوحد الصفوف ونتمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة هذا المحتل حتى دحر هذا الاحتلال ونيل كافة حقوقنا المشروعة.