ورشة عمل بعنوان "دراسة المجال البيئي" في اليامون

جنين- معا- عقدت بلدية اليامون وبالتعاون مع وكالة التنمية الدولية (USAID) ووزارة الزراعة وسلطة جودة البيئة ورشة عمل حملت عنوان "دراسة المجال البيئي"، بحضور ممثلين عن وزارة التخطيط والزراعة وسلطة المياه الفلسطينية والإغاثة الزراعية والمؤسسات الرسمية والشعبية في البلدة.

وقدم رئيس بلدية اليامون عماد عباهرة في كلمته الترحيبية لمحة عن البلدة وأهمية الصرف الصحي فيها، مشيرا إلى أن مساحة أراضي البلدة السهلية غير المروية تصل إلى 6200 دونم، موضحا أن هذا المشروع سيفتح المجال أمام ري بعض الأشجار في منطقة السهل.

وأوضح عباهرة أن البلدة بحاجة ماسة إلى مشروع للصرف الصحي لان بعض المنازل التي تتوفر لديهم حفر امتصاصية يقومون بالتخلص منها من خلال سحبها بواسطة صهاريج الضخ والتي بدورها تتخلص منها عن طريق ضخها في أراض قريبة من البلدة.

بدوره أشار عنان المصري ممثل مؤسسة USAID ان الوكالة تعكف بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية على تمويل مشروع احتياجات البنية التحتية الذي يشمل قطاع المياه والصرف الصحي بالإضافة إلى مشاريع الطرق، موضحا أن هذه المشاريع تتم بشراكة تامة مع سلطة المياه الفلسطينية.

وأضاف أن مشروع الصرف الصحي ومحطة معالجة المياه العادمة يأتي ضمن مجموعة من المشاريع المتعلقة بالصرف الصحي ومحطات التنقية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وأشار إلى أن هدف اللقاء هو مناقشة الآثار البيئية الايجابية والسلبية التي قد تنتج من تنفيذ مشروع الصرف الصحي ومحطة معالجة المياه، وان المشروع بالمراحل الأولى والهدف هو إيجاد وسائل لمنع وحد الآثار السلبية التي قد تنتج سواء من خلال مراحل التنفيذ أو التشغيل.


وتطرق عادل ياسين مدير دائرة الصرف الصحي في سلطة المياه الى الهدف الرئيسي من مشاريع الصرف الصحي هو تحسين الوضع المعيشي للسكان عبر زيادة نسبة المشتركين بشبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة، كما أن مكونات المشروع هي إقامة شبكة صرف صحي ومحطة معالجة ونظام إعادة استخدام للمياه المعالجة في الزراعة.

وقال على الرغم من وجود ستة آلاف دونم من أراض قابلة للري في البلدة إلا أنها تفتقر إلى مصادر مياه الري وسيساهم المشروع إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين أوضاع المزارعين، كما سيخدم في مرحلته الأولى أكثر من 30 ألف نسمة في البلدة والمناطق المحيطة بها.

وأشار تيم توغس من شركة "لاك آندفيتش" إلى أهمية تنفيذ مشاريع الصرف الصحي في التجمعات السكانية الصغيرة في الضفة الغربية ومن بينها بلدة اليامون وقال "إن بلدة اليامون كانت من أكثر البلدات التي تعاونت معنا وأبدت اهتماما كبيرا بالمشروع ولذلك وضعناها على سلم أولوياتنا".

أما ليندا كونغ مديرة مشروع تقييم الأثر البيئي فقدمت شرحا تفصيليا عن مخطط المشروع واستعرضت الأماكن التي من المقرر أن يقام بها وهيكلية المحطة المقترحة.