قناة CCTV الصينية- واحدة من بين قنوات الدول الكبرى التي تبث للعرب
نشر بتاريخ: 26/03/2011 ( آخر تحديث: 27/03/2011 الساعة: 08:23 )
بيت لحم- تقرير وكالة معا- تتابع محطة التلفزيون المركزية الصينية العربية الدولية CCTV الاحداث في الوطن العربي بكل خلجاته، ومن خلال نشرات اخبارها تنقل بهدوء اخبار ليبيا والاردن وسوريا واليمن ومصر وتونس.
و CCTV محطة التلفزيون المركزية الصينية العربية الدولية انطلقت عام 2009، وبذلك تكون الصين قد غمست رغيفها في صحن اخبار العرب، مثلها مثل امريكيا "قناة الحرة- ومثل روسيا- قناة روسيا اليوم- ومثل فرنسا- قناة فرنسا- ومثل المانيا- وكالة الانباء الالمانية وهكذا".
ومحطة التلفزيون المركزية الصينية العربية الدولية واختصارا تكتب الدوائر CCTV-العربية وقناة تلفزيونية باللغة العربية التي أطلقها تلفزيون الصين المركزي في عام 2009. ما يؤكد أهمية هذه المنطقة من العالم وسعي الكثير من الدول لبسط نفوذها وبث ثقافتها بالمنطقة.
وبدأت محطة التلفزيون المركزية الصينية العربية الدولية بثها باللغة العربية، وذكرت أنها تهدف إلى الحفاظ على روابط أقوى مع الدول العربية، والقناة تبث إلى الجو وتصل إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق عرب سات بدر 6 والنايل سات 103، وأوروبا من قبل Eurobird 9، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ من قبل شاينا 6B. والقناة مفتوحة للجمهور بهدف يحتمل أن 300 مليون نسمة في 22 بلدا يشاهدونها، عن طريق استخدام البث الفضائي.
والصين مستعدة لتنفق 45 مليار يوان (9.5 مليار دولار أمريكي) في تطوير القناة، علما ان هناك 688نحو 700 محطة فضائية عربية تبث عبر الاثير حتى الان.
برامج CCTV من أربع فئات من الأخبار، وتقارير إخبارية والترفيه والتعليم. تبث البرنامج كل ست مرات في اليوم الواحد، في حين تبث التقارير الأخبارية بانتظام.
ووعد التلفزيون أن تبث هذه الخدمة العربية الجديدة وفق معايير وصفها بالعالية وأن تتنوع برامجها بين إخبارية وتربوية وترفيهية، تشتمل على تسعة برامج رئيسية بما فيها الحوار ونافذة على الصين وأفلام وثائقية وفنون صينية.
وطواقم القناة العربية الصينية مختلطة فهناك عرب وصينيون وهم ناطقون بالعربية يعملون فيها، لكن جميع المذيعين والمذيعات هم صينيون ناطقون باللغة العربية، في حين أن لدى التلفزيون شبكة مراسلين في مختلف الدول العربية ومعظمهم من العرب.
وقبل وبعد اخبار ليبيا وزنتانا ومصراتة على هذه القناة- المذيعون صينيون- تجد برامج الكونغ فو والثقافة الصينية تملا القناة بشكل كبير، تماما مثل قناة روسيا اليوم.
ويلاحظ- لا يوجد اثبات ان هذه القنوات بدأت تحصد حضورا من المشاهدين العرب، فقناة فرنسا بالعربية حظيت بمشاهدة اكبر حين قررت فرنسا الهجوم على ليبيا، الى جانب الكثير من برامج هذه القنوات العلمية والثقافية بعيدا عن صراخ القنوات العربية التحريضي او بث القنوات الرسمية الخائف وهكذا.