السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هدنة عثمانية- الاتراك تدخلوا وابرموا هدنة بين حماس واسرائيل

نشر بتاريخ: 27/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 07:59 )
القدس- معا- أكدت مصادر اسرائيلية إن تهدئة (هدنة محدودة) جرى ابرامها بين حماس والجهاد الاسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة وبين اسرائيل من جهة أخرى بوساطة من رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.

وبحسب موقع قضايا استراتيجية باللغة العبرية، فان حماس والجهاد الاسلامي اعلنتا موافقتهما على العودة للتهدئة خلال اجتماع جرى امس على خلفية وساطة قام بها رئيس الوزراء التركي بعد اسبوع من التصعيد والتدهور الامني واطلاق الصواريخ على اسرائيل والقصف الاسرائيلي على القطاع.

ويتوقع الاسرائيليون ان تنجح الوساطة التركية في اعادة الهدوء مرة اخرى على نفس مبادئ الهدنة القديمة- هدنة غير معلنة بين حماس واسرائيل منذ ما بعد مؤتمر روما بداية 2010- وان الجهاد الاسلامي وافقت على الانضباط في اطار هذه الهدنة ايضا وان توقف اطلاق صواريخها باتجاه المدن الاسرائيلية.

واعتبرت المصادر الاسرائيلية ان تأثير اردوغان على حماس قوي وانه رجل مقبول لديهم بعكس الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وان اردوغان في النهاية رفع سماعة الهاتف واجرى عدة مكالمات مع قادة حماس والجهاد الاسلامي فنجح تجديد الهدنة ولم يقل اي مسؤول فلسطيني كلمة ( لا ) لاردوغان.

وتقول المصادر الاسرائيلية ان اردوغان يقيم علاقات وثيقة مع اسرائيل من تحت الطاولة، برغم الخلاف حول اعتذار وتعويض عائلات الاتراك الذين قتلتهم اسرائيل على ظهر سفينة مرمرة، برغم ذلك اتفقت اسرائيل وتركيا على تهدئة الاجواء بينهما لما في ذلك من مصلحة مشتركة لدى الطرفين. فقد امر اردوغان بارسال طائرات اطفاء الحريق لمساعدة اسرائيل خلال اندلاع نيران جبل الكرمل بحيفا كما دان بشدة عملية ايتمار قبل نحو شهر/ ولذلك
- هو انسب من كل الزعماء العرب- على حد قول المصادر الاسرائيلية- ولا يوجد انسب منه في الوساطة بين اسرائيل وبين حماس في غزة.