كتلة فتح البرلمانية ترفض تدخل القوة التنفيذية لافشال الاضراب وتعتبر ادخال متطوعين من حماس ترهيباً للموظفين
نشر بتاريخ: 05/09/2006 ( آخر تحديث: 05/09/2006 الساعة: 20:03 )
غزة -معا- رفضت كتلة فتح البرلمانية ما وصفته التدخل القمعي ضد الإضراب "عبر ما يسمى بالقوة التنفيذية لافشال الإضراب وكسره من خلال الترهيب واقتحام المؤسسات التعليمية، وإجبار بعض المعلمين على كسر الإضراب".
وقال كتلة فتح في بيان وصل "معا" نسخة منه :"ان من أراد الديمقراطية لا يمكن له أن يجزئها مهما كان، فليسمع لكل مطالب حق، لكن الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا صمتت وازدادت في تعنتها".
واعتبر نواب الكتلة " إدخال متطوعين من عناصر حركة حماس من خارج إطار وزارة التربية والتعليم لإعطاء الطلبة دروساً وهم غير مؤهلين لهذه الوظيفة، بانها إرهاب للموظفين والمعلمين، وتهديدا لهم في لقمة عيشهم، كما تعتبر إرهابا للتلاميذ الذين يتم إبلاغهم أن ما يتم تدرسيه لهم الآن لن يعاد تدريسه فيما بعد، ومن لم يحضر فقد فرصته في التعليم، وهذا نوع من الضغط على الطلبة وأسرهم ".
وأوضح النواب أن العديد من الأهالي يخافون من إرسال أبنائهم إلى المدارس بعد تهديدات الناطق باسم وزارة الداخلية خالد أبو هلال عندما صرح "بأنه في حالة حدوث أي اشتباكات مسلحة نحن غير مسؤولين عن أي إصابة قد تحدث" .
ووصف النواب جميع الممارسات بأنها هروب واضح للحكومة إلى المجهول " فبدلا من اتخاذ مثل هذه القرارات الهوجاء، كان يجب على الحكومة أن تمارس دورها في تأمين رواتب المعلمين والموظفين ".
واضاف النواب :" ان المعلمين الفلسطينيين غير مقصرين، فمن كان يعمل منهم في ظروف استثنائية وقت وجود الاحتلال، قادر على أن يعوض التلاميذ بساعات إضافية من العلم، ولن يبخلوا عليهم بجهدهم أو وقتهم مهما كلفهم ذلك".
وأكدت كتلة فتح البرلمانية على أن لكل مواطن الحق في الإضراب بأسلوب حضاري وديمقراطي لأن الحكومات الديمقراطية هي التي تعطي للمواطن حق الإضراب، والحكومات المتسلطة هي التي لا تأبه بألم وشعور شعبها.