أهالي جمالا يبحثون قضاياهم وهمومهم مع نائب محافظ رام الله والبيرة

رام الله- معا- بحث نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي وعدد من أعضاء لجنة قرية جمالا، جملة من القضايا والاحتياجات والهموم التي تعانيها القرية وسكانها في ظل قصور بلدية الاتحاد ومجلس ادارتها عن تقديم الخدمات اللازمة والضرورية للقرية.

جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقد اليوم الأحد، بين حمدان البرغوثي وأحمد الخطيب، مع أعضاء لجنة جمالا والتي تم تشكيلها مؤخرا من قبل جموع أهالي القرية للتحدث ومخاطبة الجهات الرسمية باسمهم، وتوكيلها في متابعة قضايا واحتياجات القرية.

ووعد البرغوثي في ضوء ما قامت اللجنة من طرحه على طاولة البحث، بمعالجة كافة القضايا التي طرحتها اللجنة من قبل مؤسسة المحافظة بالتعاون مع جهات الاختصاص في وزارة الحكم المحلي ومديريتها في المحافظة وبلدية الاتحاد، مؤكدا أنه سيقوم بزيارة قرية جمالا في القريب العاجل على رأس وفد من المحافظة للاطلاع عن كثب وميدانيا على كافة القضايا التي اثارتها وطرحتها لجنة جمالا تمهيدا لعلاجها وفق ما تقتضيه المصلحة العامة.

وناشد أهالي القرية عبر لجنتهم الرئيس محمود عباس ووزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي ومحافظ رام الله ليلى غنام في مذكرة خاصة التدخل الفوري والعاجل لانهاء مأساة روضة الاطفال والمقر الجديد لمجمع الخدمات والعيادة الطبية، والتدخل لدى هيئات الحكم المحلي المختصة وذات العلاقة لوقف سياسة تهميش قرية جمالا من بلدية الاتحاد كالطرق الداخلية وشبكة المياه، والتدخل العاجل لانهاء مأساة مكب النفايات المقام على أراضي القرية لما يشكل من مكاره صحية ويتسبب بأمراض خطرة فضلا عن تلوث البيئة.

وأكدت المذكرة التي ارسلت نسخ منها الى وزير الحكم المحلي والمحافظة على ما تتعرض له روضة جمالا من مأساة عبر التهديد بالطرد من تسوية مسجد القرية من قبل وزارة الاوقاف، وبين رطوبة السكن وسوء التهوية ورداءة الانارة وآثار ذلك على الاطفال.

وأوضحت المذكرة ان الحل متوفر في نقل الروضة الى مجمع الخدمات الذي تم تشطيبه منذ أكثر من سنة ولا تسمح بلدية الاتحاد باستخدامه اسوة بباقي القرى الشريكة في البلدية "دير عمار وبيتللو".

وبينت ان مبنى المجمع الذي اقيم على اراضي القرية ومنح مجانا لاقامته وما ان اكتمل بناؤه حتى أصبحت القرية محرومة منه وأودعت مفاتيحه لدى مجلس البلدية المعين.

واكدت مذكرة اللجنة أن قرية جمالا هي القرية الوحيدة في العصر الحديث التي تفتقر الى عيادة طبية، وتعاني كذلك من سوء الشوارع الداخلية فلا يوجد شارع واحد معبد، في حين ان هناك أحياء سكنية تقع غربي القرية تعاني من عدم توفر خدمات المياه والكهرباء والطرق.