الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أكثر من 230 محاضرا ومحاضرة في الجامعات الاسرائيلية يطالبون اولمرت وبيرتس بالسماح لطلاب غزة بالدراسة في جامعات الضفة

نشر بتاريخ: 05/09/2006 ( آخر تحديث: 05/09/2006 الساعة: 22:11 )
غزة -معا- توجّه أكثر من 230 محاضر ومحاضرة في الجامعات الإسرائيلية اليوم لوزير الأمن ولرئيس الحكومة بعريضة طالبوهما خلالها بالسماح للطلاب الفلسطينيين، سكان غزة، بالسفر إلى الضفة الغربية لغرض التعليم في مؤسسات التعليم العالي هناك.

وبادرت جمعية "مسلك" - للدفاع عن حرية الحركة- لهذه العريضة، إذ توجه بروفيسور كينت مان، المستشار القضائي للجمعية، برسالة للمحاضرين والمحاضرات وطلب منهم التوقيع على هذه العريضة.

وجاءت هذه المبادرة في نطاق التماس قدمته جمعية "مسلك"، بواسطة المحامية ساري باشي مديرة الجمعية، لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية باسم عشرة طلاب، تم قبولهم في جامعة بيت لحم لدراسة موضوع العلاج بواسطة التشغيل، الذي لا يتم تدريسه في جامعات غزة بتاتًا. حيث أن هنالك نقص شديد في مهنيين في هذا المجال (هنالك مهني واحد في كل قطاع غزة) وبالتالي يتضرر جميع سكان غزة المحتاجين لهذا النوع من العلاج.

وانضمت جمعيتان فلسطينيتان للإلتماس الآنف ذكره، وهما برنامج غزة للصحة النفسية، و"بيتنا"- بيتنا للتطوير الجماهيري.

وجاء في العريضة: "التدريس الجامعي والمهني هو من أهم الأسس لرفاهية المجتمع الفلسطيني وللتطوير الذاتي للشباب والشابات".

وقال بروفيسور كينت مان، المستشار القضائي للجمعية: "لقد أعرب الأكاديميون عن رأيهم وعن دعمهم للطلاب الفلسطينيين القاصدين مؤسسات التعليم العالي في الضفة الغربية".

وقال الطالب محمد عزايزة من غزة، والذي يدرس موضوع العلاج بواسطة التشغيل: "ننادي أصحاب الضمائر الحية وكل من يحمل علم الحق في التعليم والحق في التنقل، مساندتنا في نضالنا لكي نستطيع إتمام دراستنا ومساعدة أهلنا في غزة بعد حصولنا على التأهيل المهني المناسب".

ويضطر 300 طالب إلى دراسة مواضيع الطب المختلفة بواسطة الفيديو والمكاتبات البريدية والإنترنت. ويأتي أحيانًا محاضرون من خارج البلاد إلى غزة لتدريس هذه المواضيع.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلية سكان غزة من السفر إلى الضفة الغربية بهدف الدراسة في مؤسسات التعليم العالي هناك. وتمنع هذه السياسة طلاب غزة من دراسة مواضيع هامة مثل: الطب والعلاج بواسطة التشغيل والفيزيوترابيا، وهي مواضيع هامة جدًا لا يتم تدريسها في قطاع غزة.