الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

6 شهداء و30 جريحاً في توغل وغارتين اسرائيليتين استهدفتا سيارتين جنوب قطاع غزة

نشر بتاريخ: 05/09/2006 ( آخر تحديث: 05/09/2006 الساعة: 23:05 )
خان يونس- معا- استشهد الشاب اسماعيل ابو روك 16 عاما، والمعروف بإسم"محمد قديح"، وأصيب ثلاثة آخرين، وصفت حالة 2 منهم بالحرجة، برصاص قوات الاحتلال خلال توغلها في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، ظهر اليوم الاربعاء، ليرتفع عدد شهداء خزاعة منذ فجر اليوم الى اثنين و7 اصابات.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن القناصة الإسرائيليين قاموا باستهداف مجموعة من المواطنين، في البلدة، خلال توغلهم، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمد قديح، وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا الى مستشفى ناصر لتلقي العلاج، واضافت المصادر الأمنية، أن وحدات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في البلدة، تساندها طائرات الاستطلاع والطائرات المروحية، تقوم بعملية قصف شديدة لمنازل المواطنين والأراضي الزراعية بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، ما أحدث حالة من الخوف والرعب في صفوف المدنيين والأطفال .

وقالت المصادر الطبية أن الشهيد اسماعيل ابو روك "محمد قديح"، وصل المستشفى جثة هامدة، وان اثنين من المصابين وصفت حالتهم بالحرجة، وهما: عيسى النجار 17 عاما، اصابة خطيرة في البطن ، وصلاح ابو طعيمة 16 عام اصابة في الفخدين.

وكان قد استشهد 5 من نشطاء كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- واصيب 26 مواطنا آخر بجراح, في توغل وغارتين نفذتهما قوات الاحتلال الاسرائيلي جنوب قطاع غزة، في ساعة متأخرة من مساء امس الثلاثاء.

وافاد مراسلنا حينها أن ناشط القسام محمد ابو رويدة استشهد واصيب ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال التي توغلت فجر الثلاثاء في بلدة خزاعة شرق خان يونس.

واكد شهود عيان ان العشرات من الاليات والدبابات الاسرائيلية توغلت في البلدة تحت غطاء كثيف للنيران وتحليق للطائرات المروحية.

وأضاف الشهود أن العملية العسكرية تركزت في منطقتي ام الدار والمقبرة في بلدة خزاعة, حيث تعرضت منازل المواطنين فيهما لاطلاق النار العشوائي, كما شرعت جرافات الاحتلال بتجريف الاراضي الزراعية في هاتين المنطقتين.

وكان اربعة نشطاء ينتمون لكتائب عز الدين القسام قد استشهدوا ليلة أمس وفجر اليوم في غارتين منفصلتين نفذتهما طائرات اسرائيلية على حي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وذكر مراسلنا أن الغارة الاولى التي استهدفت سيارة مدنية في حي الجنينة, اسفرت عن استشهاد ناشطي القسام أحمد عبد الكريم عاشور ( 27 عاما), مسؤول وحدة الامن والجماية في القسام, وأحمد العرقان, واصابة 21 مواطناً أخر بجراح مختلفة, نقلوا اثرها الى المستشفيات لتلقي العلاج.

وحسب مصادر طبية فلسطينية فقد استشهد عاشور على الفور اثر اصابته المباشرة بالصواريخ التي اطلقتها الطائرات الاسرائيلية, بينما استشهد العرقان متأثراً بجراحه الخطيرة في مستشفى ابو يوسف النجار التي نقل اليها غالبية الجرحى للعلاج.

وقالت مصادر امنية فلسطينية إن الناشطين كانا يستقلان سيارة من نوع "تويوتا" عندما استهدفتهما طائرة استطلاع اسرائيلية بالقرب من برج عوض في حي الجنينة، مضيفة أن عملية القصف ادت الى استشهاد الناشطين اللذين كانا بداخل السيارة واصابة 21 مواطناً بينهم خمسة اطفال بجروح مختلفة.

وفي الغارة الثانية التي نفذتها الطائرات الاسرائيلية فجر اليوم مستهدفة سيارة اخرى في حي الجنينة, استشهد ناشطا القسام احمد عيسى النشار وعائد البشيتي واصيب واصيب ثلاثة اخرون بجراح.

وأوضحت المصادر الامنية ان طائرة استطلاع اطلقت صاروخا على سيارة من نوع "سوبارو" كان يستقلها الناشطان القساميان ما ادى الى استشهادهما على الفور حيث وصلا مستشفى ابو يوسف النجار اشلاء متفحمة.