الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أصدقاء الإنسان: تلقينا شهادات بشأن عمليات خطف وإغتصاب بطرابلس

نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 14:40 )
بيت لحم- معا- قالت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية: إنه يتوجب على السلطات الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي، الوقف الفوري لجرائم الخطف والإغتصاب التي تُرتكب بحق بعض الليبيات والخادمات في بعض أنحاء ليبيا، خاصة في مدينة طرابلس العاصمة.

وأكدت المجموعة الحقوقية، أنها تلقت شهادات أفادت بحدوث حالة خطف بحق أم ليبية وابنتها، وكذلك حالة اغتصاب بحق سيدة إندونيسية شابة؛ كانت تعمل كخادمة في طرابلس العاصمة.

وتفصيلاً قام أفراد "كتائب القذافي" في الثلث الأول من شهر آذار (مارس) الجاري، بخطف أم وابنتها من منزلهن الواقع في شارع الجماهيرية بوسط العاصمة طرابلس، واقتادوهن إلى مكان مجهول. واقتحم ثمانية افراد من نفس الكتائب في الرابعة صباحاً في الثاني من هذا الشهر، منزل أحد التجار المعروفين في حي الأندلس في طرابلس كذلك، وقاموا بتحطيم محتويات البيت بشكل كلي وسرقة النقود والمجوهرات، وتهديد السكان واغتصب 2 منهم خادمة إندونيسية شابة، بعد طرح وكيل صاحب المنزل على الأرض وضربه وتهديده بالقتل.

وقد أُعلمت السفارة الإندونيسية بعد ذلك بالحادثة؛ التي قامت بترحيل السيدة ضمن مجموعة أخرى من الإندونيسيات إلى بلدهن عبر تونس.

وعبرت "أصدقاء الإنسان" عن مخاوفها الشديدة من أن تكون حالات خطف وإغتصاب السيدات تمثل ظاهرة في المناطق التي تسيطر عليها القوات التابعة لمعمر القذافي، خاصة مع توالي الإفادات التي تؤكد تكرار حوادث شبيهة.

وقد حذرت المنظمة السلطات الليبية من الإساءة أو المساس بحياة المحامية إيمان العبيدي؛ التي تحدّثت الى الصحفيين في فندق الريكسوس بطرابلس يوم السبت الماضي، عما تعرضت له من إساءة واغتصاب من قبل عناصر كتائب القذافي، ودعتها إلى إطلاق سراحها الفوري.