النضال الشعبي تحذر من محاولات بعض الفصائل السطو على الحراك الشبابي
نشر بتاريخ: 28/03/2011 ( آخر تحديث: 28/03/2011 الساعة: 21:18 )
غزة -معا- حذر محمود الزق، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني من محاولات بعض الفصائل السطو على برنامج الحركة الشبابية وتجييره لتكريس واقع الانقسام، بدلا من النضال الحازم ضد الانقسام وتداعياته .
وأكد الزق في بيان وصل لوكالة "معا" بان التحرك الشبابي الذي انتفض ضد واقع الانقسام استمد شرعيته من حقيقة واضحة وهي فشل الفصائل قي تحقيق المصالحة بغض النظر عن من يتحمل المسؤولية الكبرى في هذا الأمر , حيث بات واضحا أن الحوارات التي تمت عبر سنوات طويلة لم تنجز شيئا باتجاه تحقيق التوافق الوطني بل كرست وعمقت هذا الانقسام .
وأضاف الزق بان بعض الفصائل التي كان لها الدور الأكبر في صناعة الانقسام تحاول أن تطهر نفسها بالتظاهر، وكأن الانقسام يحدث في بلد أخر غير فلسطين حيث تسعي جاهدة لاحتواء وتجيير التحرك الشعبي لأجندات فئوية وحزبية تعمق الجرح الفلسطيني وتفتح الثغرة واسعة لمحاولات الاحتلال شطب الهوية الفلسطينية عبر المشاريع الالحاقية التي بدا يروج لها الاحتلال وأعوانه .
وفي نفس السياق طالب الحركة الشبابية بالحفاظ على وحدتها والتمسك بالإطار العام من حيث التوافق على الشعار الرئيس وهو ( إنهاء الانقسام ) والعودة للشعب صاحب السيادة الأولي في تقرير مصيره .
ودعا الشباب الفلسطيني الثائر لحماية هذا التحرك الشعبي من المتسلقين والانتهازيين والحفاظ على نقاء هذه الظاهرة الوطنية وصد أي مسعى باتجاه حرف بوصلة التحرك الشعبي لاتجاهات تستهدف إحباط هذا الحركة وشطب محتواه الأساسي الداعي لإنهاء هذا الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني .