الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تخصيص مليون دولار لطلبة الجامعات والكليات: البنك الإسلامي للتنمية يساهم في دعم طلبة الجامعات والكليات

نشر بتاريخ: 06/09/2006 ( آخر تحديث: 06/09/2006 الساعة: 12:48 )
معا- خصص البنك الإسلامي للتنمية، مبلغ مليون دولار أمريكي، لدعم طلبة الجامعات والكليات الفلسطينية، وذلك من خلال صندوق الإقراض الذي أنشأته وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، وسيتم تخصيص مبلغ 800,000 دولار أمريكي لطلبة الجامعات، ومبلغ 200,000 دولار أمريكي لطلبة الكليات، حيث من المتوقع أن يستفيد من هذه المنحة حوالي 5000 آلاف طالب هذا العام .

وقال مساعد وزير التربية والتعليم العالي للسياسات المالية عبد الكريم الزغير، أن آلاف الطلبة الفلسطينيين استفادوا من المنح التي يقدمها البنك الإسلامي للتنمية، مشيراً إلى أن ما قدمه البنك الإسلامي من منح لطلبة الجامعات حتى نهاية العام, قد بلغ حوالي 9,6 ملايين دولار، هذا بالإضافة إلى منح الجهات الأخرى، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، والتي تحول دون التحاق الطلاب بمؤسسات التعليم العالي نتيجة عدم توفر الرسوم الدراسية اللازمة فضلاً عن مستلزمات ومتطلبات الدراسة الأخرى.

وأشار الزغير الى أن وزارة التربية والتعليم العالي، قد طورت آلية خاصة لتسجيل بيانات طلاب الجامعات بطريقة الكترونية عن طريق موقع الوزارة ومن ثم يتم مراجعة البيانات مع الجامعات، حيث يتم تخصيص المبالغ سواء كانت مساعدات أو قروض حسب درجة الحاجة وظروف المعيشة والدراسة لكل طالب, مشيرا الى ان هذه الآلية مكنت الوزارة من التعامل الدقيق والمتابعة المستمرة لطلبات الطلبة ويتوقع أن تستقبل الوزارة لهذا العام أكثر من 70,000 طلب للحصول على المساعدات والقروض الجامعية.

وتجدر الإشارة إلى أن المنح والمساعدات المالية الخاصة بالطلبة، والتي يتم تسليمها عن طريق وزارة التربية والتعليم العالي توزع بناء على معايير خاصة ودقيقة وبالتعاون مع الجامعات والكليات الفلسطينية، وذلك في محاولة لتحري الدقة والوصول إلى أكثر المحتاجين، ويتم تصنيف معاملات وطلبات الحصول على مساعدة إلى درجات "محتاجين جداً أو محتاج إلى جزء أو غير محتاج أو يحتاج إلى قرض وليس مساعدة".

وأضاف الزغير أن البنك الإسلامي للتنمية يعتبر من الجهات الرائدة في مجال دعم طلبة الجامعات والكليات الفلسطينية، حيث كان البنك الإسلامي أول الجهات التي ساهمت في دعم الطلاب، كما أنه أحد أهم المانحين والداعمين لهذا الصندوق منذ نشأته عام 2001. ومن الجهات الداعمة الأخرى في هذا المضمار اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، والتي قدمت ما يزيد عن 30 مليون دولار والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي - الكويت والصناديق العربية التي قدمت 60 مليون دولار بما فيها المبالغ المخصصة لهذا العام والبالغة 20 مليون دولار.

بدوره ثمن الزغير، جهود البنك الإسلامي الحثيثة التي يبذلها ويبذلها جميع الداعمين لصندوق الإقراض، لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا التعليم، مقدما الشكر للبنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات الداعمة الأخرى لمساعدة طلبة العلم في فلسطين، وتخفيف الاعباء المالية عنهم وعن أولياء أمورهم، وانتظام الدراسة في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، آملاً أن يستمر هذا العطاء للمحافظة على ديمومة هذا الصندوق لتقديم المساعدات لطلبة التعليم العالي.

وقد تضاعفت قيمة المساعدات للطلبة والمخصصة هذا العام، وهذا يأتي استجابة للأوضاع الخاصة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية نتيجة الحصار والإغلاق وتأخر تحصيل رواتب الموظفين.

ويتوقع أن يرتفع عدد المستفيدين مع توالي وصول المساعدات التي يقدمها البنك الإسلامي للتنمية ومع ازدياد أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات والكليات وكذلك التدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية في فلسطين.

يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية، قد قام خلال السنوات الماضية بتقديم ما قيمته 9.6 مليون دولار أمريكي استفاد منها أكثر من 51 ألف طالب وطالبة منذ العام 2000/2001, وبذلك يكون اجمالي المبلغ المقدم مع دفعة هذا العام 10.6 مليون دولار, ويتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى 56 ألف طالب .