أطفال في غزة يديرون ورشة عمل حول تنمية التفكير الابداعي
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 09:46 )
غزة- معا- أثارت الطفلتان مرام وادي 14 عاما وصفاء جابر 12 عاما إعجاب الجمهور من المختصين في أدب الأطفال والتربية والتعليم والمهتمين على قدرتهما الرائعة في الإجابة على الأسئلة والمناقشة بأسلوب علمي تحليلي خلال حلقة النقاش التي دارت تعقيبا على أوراق العمل اللواتي اعددنها لورشة العمل الذي نظمها مركز نوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر وحملت عنوان " تنمية التفكير الابداعى لدى الأطفال ".
وتناولت ورقة العمل التي أعدتها الطفلة مرام وادي رؤية نقدية لدور المؤسسات التربوية الأهلية في تشجيع المواهب، مشيرة إلى التقصير الواضح لهذا الدور على حساب الجانب الاغاثي.
وأكدت وادي أن الثروة الحقيقية لاى مجتمع تكمن في ثروته البشرية وياتى الموهوبون والمتميزون ورعايتهم على رأس تلك الثروة فهم من سيقودون مجتمعاتهم في سباقهم للحاق بركب التطور والتقدم في عصر التميز والمنافسة والإبداع.
وطالبت وادي في ختام ورقتها بضرورة وجوب التنسيق بين مختلف المؤسسات والوزارات الحكومية وزارة الإعلام بشكل خاص مع المؤسسات الأهلية بوضع برامج خاصة باكتشاف الموهوبين ،وتوفير البيئة والامكانايات اللازمة لتشجيعهم.
فيما تحدث الشاب محمد صفطاوى عن تجربته الشخصية في مجال الكتابة الإبداعية ،وروى تجربته مع مؤسسة تامر خلال قيادته لورش نقاش كتب، حيث يقوم بتحليلها ونقاشها مع فئات عمرية مختلفة ،موضحا اثر القراءة والنقاش الذي طرأ على الفئات المستهدفة واكتشاف ملكات الإبداع لدى الكثير منهم .
وانتقدت الطفلة صفاء جابر خلال ورقتها التي أعدتها وحملت عنوان " رؤية الأطفال لدور المدرسة والمكتبة في تشجيع المواهب والقراءة" عدم فهم إدارة المدارس والمكتبات المدرسية للدور المنوط بهم ولخصت الأهداف التربوية لعمل المكتبة المدرسية وأهمها تنمية القدرة على التعلم من الكتب بلا مدرس ،تحطيمها للتقسيمات الجامدة التي يخلفها الجدول المدرسي ،واحتضان للمواهب الإبداعية.
وعرجت جابر خلال نقاشها إلى تجربتها مع نادي الشروق والأمل، مشيدة بدوره في احتضان موهبتها الشعرية والكتابية واحتضانه للمبدعين من خلال العديد من البرامج وأهمها مسابقة مبدعون على الطريق التي خرجت وكشفت النقاب عن الكثير من المواهب في مجالات مختلفة.