نادي الأسير: تعذيب الأسرى أثناء الاعتقال أصبح مهمة رسمية للاحتلال
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 10:38 )
بيت لحم- معا- أفاد نادي الأسير الفلسطيني خلال زيارة قامت بها المحامية جاكلين فرارجة بأن الأسيرين طارق الأفندي وعمر براغيث تعرضا للضرب وبطريقة وحشية.
وأفاد الأسير الأفندي "أن ما يقارب من عشرين جنديا قاموا بتكسير زجاج السيارة التي كان يستقلها على مفترق عصيون وقاموا بعدها برش غاز للدموع على وجهه وسحبه على الأرض وبتكبيله ووضع أحد الجنود قدمه على وجهه وهو ملقى على الأرض وهو يردد أين القنبلة التي معك وعندما ابلغهم المعتقل أن لديه بلاتين في قدمه قاموا متعمدين بضربه عليها ما أدى إلى إصابتها ولا زالت تؤلمه ثم توجهوا نحو السيارة وقاموا بتخريبها وتفتيشها بحثا عن القنبلة المزعومة وبعد أكثر من ساعتين نقل هو والسيارة إلى معسكر للجيش عند مفترق عصيون وهناك قاموا بضربه مرة أخرى لمدة لا تزيد عن أربع ساعات".
وقال الأسير براغيث الذي تعرض أيضا للضرب المبرح ان جنود الاحتلال استخدموا رخامة مطبخ منزله لضربه.
وأوضحت المحامية جاكلين خلال التقرير أن أثار الضرب واضحة على وجهه فهو يعاني من ازرقاق تحت عينه اليسرى وكدمات في كافة أنحاء جسده.
بدوره قال نادي الأسير ان الانتهاكات التي ترصد من قبلنا بحق الأسرى لا يمكن وصفه فالاحتلال يتفنن في ضرب وتعذيب الأسرى بكافة الأشكال فمنذ اعتقال الأسير إلى حين نقله لأحد المعسكرات يتولى التعذيب جنود الاحتلال وعندما يدخل احد المعتقلات تتولى إدارة مصلحة السجون مهمة التعذيب والقهر بحق أسرنا.