اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تدعم المدرسة الأرمنية بالقدس
نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 29/03/2011 الساعة: 12:50 )
القدس- معا- وقع أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي والأب نوراير مدير المدرسة الأرمنية سانت.تركمانشتس في مدينة القدس، إتفاقية لدعم مشروع تطوير وتحسين المستلزمات التعليمية للمدرسة.
ويأتي هذا المشروع من خلال الدعم المقدم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو، وتنفيذاً لقرارات التي صادق عليها الوزراء العرب في إجتماعهم من أجل الإحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 ومن ضمنها قرار دعم مشاريع البنية التحتية للمؤسسات المقدسية.
وأكد التلاوي أن الأمة العربية والإسلامية تقع على عاتقها مسؤولية وطنية وقومية وأخلاقية وإنسانية في دعم صمود مدينة القدس في ظل ما تتعرض له من إعتداءات وممارسات عنصرية من قبل سلطات حكومة الإحتلال الإسرائيلي، وضرورة تكثيف الدعم للمقدسيين وللمؤسسات المقدسية ضرورة بالغة الأهمية، لأن القدس تمثل جوهر الحضارة الإنسانية جمعاء، وهي ملك للإنسانية. مذكراً بقرار اليونسكو الأخير القاضي بإعتبار مدينة القدس على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر الذي صدر عام 1982م.
وفي الإطار ذاته شدد أن إخواننا أبناء الطائفة الأرمنية في مدينة القدس جزء أصيل من أبناء شعبنا ويشاركون أهلنا المقدسيين الصمود والتحدي ضد تهويد المدينة، وتزوير تاريخها وطمس معالم الحضارة العربية فيها.
وقال التلاوي أن المشروع يهدف الى دعم المدرسة الأرمنية (سانت.تركمانشتس) الواقعة في قلب الحي الأرمني في مدينة القدس، من أجل توفير الوسائل التعليمية الأفضل للمعلمين وللتلاميذ وللعاملين في المدرسة، وتطوير وتحسين البيئة التعليمية لمصلحة التلاميذ وتطوير قدراتهم وتحصيلهم العلمي.
جدير بالذكر أن المدرسة الأرمنية تأسست عام 1929م على يد البطريارك "يغيشه توريان"، حيث كانت تهدف إلى توفير التعليم وتثقيف لأبناء الطائفة الأرمنية المقدسية، والتي كانت تفتقر في ذلك الوقت إلى إطار تربوي خاص بها، فقامت هذه المدرسة بتوفير البيئة التعليمية والتربوية لهذه الفئة من أبناء شعبنا، وقد نجحت خلال ثمانين سنة من تحقيق أهداف تعليمية في غاية الأهمية، وقامت بتخريج العديد من الأفواج الناجحة والمؤهلة التي تشارك اليوم في مختلف نشاطات المجتمع الفلسطيني وعلى كافة المستويات.