الإثنين: 30/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

يورام كوهن القادم الجديد للشاباك..يتقن العربية ومخترع الاغتيالات

نشر بتاريخ: 29/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 07:57 )
بيت لحم- معا - شكل تعيين يورام كوهن او المعروف باسم " كابتن سامي" رئيسا جديدا لجهاز الشاباك الاسرائيلية مفاجأة كبيرة وغير متوقعه للكثيرين في اسرائيل ودهاليز القرار فيها .

الرئيس الحالي للشاباك يوفال ديسكين دعم وبكل قوته منافسه الكابتن سامي" او " الافغاني " كما يحلو لعناصر الجهاز تسميته وذلك استنادا على اصوله الافغانية .

ورغم حملة ديسكن التي امتدحته لاكثر من عام ووسوسته المستمرة لرئيس الوزراء بهدف تعيين " غروزيني" وهو من اصول جورجية وتولى قيادة الفرع اليهودي في الشاباك الامر الذي اثار حفيظة الحاخامات والمتطرفين ضده والذين نجحوا اخيرا في ثني نتنياهو عن تعيينه لكنهم لم يتوقعوا تعيين الافغاني او الكابتن سامي وهو متدين يتولى هذا المنصب لكنهم باركوا هذه الخطوة خاصة وان " سامي " تولى سابقا منصب رئيس الفرع العربي في الشاباك على عكس منافسه .

ووفقا للصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم " الثلاثاء" والتي غصت صفحاتها بأنباء تعيين الكابت سامي وتناولت " فضائله " ومميزاته يعتبر الرئيس الجديد للشاباك مخترع وصاحب فكرة سياسة الاغتيالات كما ويعتبر خبيرا في الشؤون العربية بكل جوانبها عمل سنوات طويلة ضد الفلسطينين في الضفة الغربية الامر الذي امتحدحة كبار ضباط الجيش الذين عملوا معه في هذا المجال .

ولم يات " سامي " من خارج الجهاز ولم يسقط على هرمه بمظلة فهو خريج الجهاز وعمل ومر بكل مستويات العمل فيه ويعتبر رجلا ميدانيا من الطراز الاول واشتهر بقدرته على التخفي في اوساط الفلسطينيين والعرب .

وكما جاء في صحيفة يديعوت احرونوت انخفض مستوى وعدد العمليات التي تنفذها الفصائل الفلسطينية جراء عمليات " سامي الميدانية " واختراعه لسياسة الاغتيالات .

والرئيس الجديد يتحدث العربية بطلاقة ومتخصص في الشؤون الفلسطينية وذو اطلاع واسع وعميق على ثقافة الفلسطينيين ويعرف الكثير من قادتهم ومن شاهده في عمل ميداني لا يمكن ان يميزه عن الفلسطينيين كما جاء في يديعوت احرونوت .

وفي تفاصيل بطاقته الشخصية ، ولد يورام كوهن عام 1960 ، متزوج وله خمسة اولاد ، يقيم بمدينة القدس ، وتلقى تعليمه في المدرسة الدينية " مدريشت ناعم " ، وحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية ، واخيرا امضى خدمته العسكرية ضمن القوة الخاصة التابعه للواء غولاني " سيرت غولاني ".

ابرز المهام والمناصب التي تقلدها:

تجند عام 1982 للعمل كضابط امن وحماية ميداني في الضفة الغربية ، عين عام 1989 مسؤولا عن منطقة الرملة في مجال الامن والحماية والميدانية ، تولى 1996 قيادة وحدة الاغتيالات في الضفة الغربية ، 2001 تولى قيادة دائرة احباط "الارهاب "العربي- الايراني ، 2003 تولى قيادة جهاز الشاباك في منطقة القدس ، 2005 عين نائبا لرئيس جهاز الشاباك ، 2009 صديق مشارك في مركز " واشنطن " لابحاث ودراسة سياسة الولايات المتحدة في الشرق الادنى واخيرا عين 2001 رئيسا لجهاز الشاباك خلفا ليوفال ديسكين الذي ينهي مهامه ايار القادم .