الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشر ميداليات حصيلة مشاركة فلسطين في البطولة العربية للمبارزة بعمان

نشر بتاريخ: 06/09/2006 ( آخر تحديث: 06/09/2006 الساعة: 17:47 )
بيت لحم - معا - - كتب بسام ابو عرة: يحتفي مساء اليوم اتحاد المبارزة بابطال وبطلات فلسطين الحائزين على ثلاث ميداليات فضية وسبع ميداليات برونزية في البطولة العربية الثالثة عشر للناشئين والاشبال التي اقيمت في العاصمة الاردنية عمان في الفترة بين 11 الشهر الماضي الى 71 منه بمشاركة عشر دول عربية وحصول فلسطين على المرتبة الرابعة بين المشاركين وهي المشاركة الانجح والاميز لفلسطين في بطولات المبارزة منذ تاريخ انشائه. التكريم وينظم اتحاد المبارزة الساعة الخامسة مساء اليوم حفلا تكريميا للاعبات الفائزات بالميداليات الفضية والبرونزية تحت رعاية وكيل وزارة الشباب والرياضة د. جمال محيسين في صالات بدران بالبيرة من خلال تقديم بعض الهدايا والدروع التكريمية للاعبات واللاعبين الذين شرفوا فلسطين في البطولة العربية ورفعوا العلم الفلسطيني بكل فخر واعتزاز وسبقوا العديد من الدول العربية في مجال المبارزة. منصات التتويج.. فلسطينية وليس غريبا ان تكون منصات التتويج فلسطينية من خلال وصول عشر لاعبات المراحل النهائية كل في فئته والوقوف على منصات التتويج بكل عزة ورفع للهامة والتتويج بالميداليات الفضية والبرونزية وتقديم مستويات رفيعة المستوى فاقت نضيراتها العربية رغم قلة الامكانيات المالية والتدريبية والظروف المعيشية الموجودة. دموع الفرح دموع الفرح انسابت من على وجنتي اللاعبات اثناء التتويج، كيف لا وهي المرة الاولى التي تتوج بطلاتنا بالفضة في لعبة ليست كأي لعبة من الالعاب المتعارف عليها ونستطيع ممارستها بل هي لعبة المبارزة التي هي بحاجة ماسة للتدريبات والامكانات المادية الكبيرة من ملابس غالية الثمن وهذه اللعبة من الالعاب الصعبة فمشاركة ابطالنا وبطلاتنا في البطولات العربية انجاز بحد ذاته خاصة ان عمر اتحاد المبارزة الفلسطيني قصير جدا.. لذلك كان يجب ان تبكي وتنساب دموع حنين الحلبية وسما الراعي وعرين عبدو وصمود عبد الحليم وعرين ادعيس ورغدة حمايل وصمود جبران من على منصة التتويج وهن يرين تعبهن واتحادهن لم يذهب هدراً بل كان الناتج رائعا، كما ان دموعهن انسابت فوق المنصة للمستوى الذي وصلن اليه ودون اهتمام ومسؤولية من اي جهة رسمية او اهلية بهن غير اتحادهن، فيحق لهن البكاء وليس الدموع على الحالة الرياضية التي وصلنا اليها خاصة ابعادهن عن آسياد الدوحة. ثلاث فضيات وسبع برونيات ثلاث ميداليات فضية وسبع ميداليات برونزية حصيلة منتخبنا النسوي في البطولة العربية بالاردن بحيث كانت المشاركة الأبرز في جميع مشاركات المنتخب الخارجية وحصلت بطلاتنا على هذه الميداليات في لعبة ابيه فرقي ولعبة سابر فرقي ولعبة فلورية فرقي اما اللاعبات الفضيات اللاتي حصلن على الميدالية الفضية فرقي في سلاح ابيه فهن حنين علي الحلبية وسما الراعي وعرين عبدو وصمود عبد الحليم اما اللاعبات الفائزات بفضية سلاح سابر فهن عرين عبدو وعرين ادعيس ورغدة حمايل وصمود جبران واللاعبات الفائزات بفضية سلاح الفلورية فرقي فهن حنين الحلبية وسما الراعي ورغدة حمايل وعرين ادعيس اما اللاعبات الفائزات بالميداليات البرونزية فهن حنين الحلبية في سلاح الابيه اشبال فردي وسلاح السابر فردي وسما الراعي بسلاح السابر والفلورية فردي ناشئين، وعرين ادعيس بسلاح الفلورية فردي اشبال وسلاح السابر فردي اشبال ورغدة حمايل بسلاح الابيه فردي ناشئين، هذه هي النتائج فماذا قدمنا نحن لهن كمسؤولين سؤال كبير يجب الاجابة عنه لمن يهمه الأمر. بعثة المنتخب تألفت بعثة منتخبنا الوطني للمبارزة من داود متولي رئيس الاتحاد وعلي حلبية ونضال عباس اداريون وعمر اعمر اخصائي المبارزة، فادي رمان وسائد صباح مدربين، واللاعبات حنين حلبية، عرين عبدو، عرين دعيس، صمود جبران، رغدة حمايل وسما الراعي اما اللاعبون فهم احمد دوما ومحمد عريقات واحمد سدر وابراهيم السعدي ومحمد عزيز ووسيم بدران. النائب طمليه يواكب البطولة جهاد طمليه النائب في المجلس التشريعي قام بزيارة البعثة في عمان وشد من أزر اللاعبين واللاعبات وشارك في تكريم اللاعبين والفرق المشاركة بالبطولة. اين منتخب المبارزة من آسياد الدوحة؟ بعد هذه الانجازات غير المسبوقة التي حققها منتخب واتحاد المبارزة في احد اهم البطولات العربية باللعبة فردي وفرق وهذه النتائج الملموسة على المنصة وهذه الميداليات الفضية والبرونزية التي تحققت اليس من السليم ان تكافأ من قبل اللجنة الاولمبية بالذات وزارة الشباب بشكل عام وهل من المعقول ان تكون المكافأءة من اللجنة الاولمبية المسؤولة مباشرة عن الاتحادات ومنها اتحاد المبارزة منع الاتحاد ومنتخبه من المشاركة في آسياد الدوحة في قطر، ليبس لشيء الا للاختلافات بين وجهات النظر بين رئيس الاتحاد داود متولي واللجنة الاولمبية فمتولي لم يدخر جهدا في سبيل رفع مكانة اللعبة واللاعبين بعدما نجح في ادخالها الى فلسطين رغم ظروف مادية صعبة بحيث كان يدفع من جيبه الخاص وحتى رسوم الاتحادات العربية والآسيوية والدولية ايضا هو من تكفل بها، فما الفائدة من الغاء مشاركة اتحاد المبارزة والذي كان لو شارك في آسياد الدوحة لحقق بعض الميداليات رغم صعوبة المنافسات في جميع الالعاب. من يتبنى منتخب المبارزة؟ فيا ترى من سيتبنى منتخب المبارزة الذي اثبت نفسه وذاته في مدى زمن قصير جدا واين دور المسؤولين في هذا المجال واعتقد جازما لو ان الأمور المالية جيدة لدى الحكومة لكانت تبنت المنتخب ولم تقصر به بل سارعت ليس للتكريم بل لاعطاء المكافآت المالية ودعم اتحاد اللعبة من خلال رئيس الوزرراء ووزير الشباب والرياضة اسماعيل هنية والذي اعتق دانه لم ينس او يتناس هذا الانجاز للاتحاد بل هو الحصار الاقتصادي والمالي المضروب على الحكومة والشعب من قبل الظالمين الذين يريدون ثمنا لفك الحصار وهو ما نرفضه جميعا جملة وتفصيلا ومع ذلك ندعو وزير الشباب اسماعيل هنية بالنظر بعين ايجابية كما عودنا دائما لهذا المنتخب المميز ولبعض الاتحادات الفاعلة بالضفة لتأخذ حقها ولو الشيء اليسير. المنتخب يشارك في البطولة العربية للكبار بعد الانجاز المميز لمبارزاتنا في الاردن يشارك منتخبنا الوطني في البطولة العربية للكبار المزمع اقامتها في العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من الرابع عشر من الشهر الجاري ولغاية العشرين منه ويشارك المنتخب باربعة لاعبين فقط واداي واحد نظرا للظروف الصعبة المعاشة، كما يشارك لاعب المنتخب محمد عزيز في بطولة كأس العالم في مدينة تورنيو بايطاليا ويسبق البطولة دورة تدريبية للاعب في العشرين من الشهر الجاري ولغاية الثامن من الشهر المقبل بمشاركة سبعين دولة على ان يتحمل الاتحاد الدولي نفقات الاقامة والمأكل ويتحمل الاتحاد المحلي مصاريف الاقامة والمواصلات بالاردن والفيزا. أخيرا.. الثواب والعقاب وأخيرا يجب علينا دائما التعامل مع المشاركات الخارجية بالثواب والعقاب فمن احسن المشاركة وحقق نتائج مشرفة بالمستوى واحراز البطولات والميداليات والارقام القياسية علينا مكافأته ماديا ومعنويا واهتماما بلعبته والعكس من ذلك كل مشاركة فاشلة وغير مسؤولة فجيب ان يكون العقاب هو مكافأتها به ودراسة مشاركاتها الخارجية ومدى الفائدة منها.