السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاعلام: يوم الأرض علامة فارقة في نضال الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 30/03/2011 ( آخر تحديث: 30/03/2011 الساعة: 10:13 )
رام الله- معا- رأت وزارة الإعلام في ذكرى الثلاثين من آذار علامة فارقة سطرّها الشعب الفلسطيني دفعًا عن أرضه، وتمسكاً بتراثه، وتشبثا بهويته الوطنية والقومية وحقه ووجوده، رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي يمارسها الاحتلال؛ بهدف إبعاده عن أرضه واقتلاعه من وطنه.

واضافت الوازرة في بيان لها "ان الأرض الفلسطينية هي حجر الزاوية في مشروع التوسع الاستيطاني، منذ المؤتمر الصهيوني الأول في (بازل) بسويسرا عام 1897م وهي التي لا تزال على قائمة النهب والسطو. وإذ تستذكر الوزارة ما دأب الاحتلال على ممارسته من تهويد واقتلاع ونهب، وفي اليوم الذي تتجدد فيه بأذهاننا ووعينا هبة الثلاثين من شهر آذار العام 1976، بعد ثمانية وعشرين عاماً في ظل أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات سلب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير أو التنظيم. هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد ستة خديجة شواهنة ورجا أبو ريا وخضر خلايلة من أهالي سخنين، وخير أحمد ياسين من قرية عرَّابة ومحسن طه من قرية كفركنا ورأفت علي زهدي من قرية نور شمس الذي استُشهد في قرية الطيبة، إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، مئات الأسرى".

وقالت "اليوم يحيى شعبنا ذكرى يوم الأرض الخالد، على وقع شهوة الاحتلال التي لا تكف عن النهب والمصادرة والتجريف والتدمير والاستيطان والعدوان على البشر والحجر والتاريخ . لكنه في الوقت نفسه يصر على حريته وحقه في استرداد أرضه".

وناشدت الوزارة التشكيلات الدولية والحقوقية، في الإسراع بإنهاء وتصفية آخر وأطول احتلال منذ القرن الماضي، لتطالب شعبنا في الوقت نفسه، بكافه تعبيراته وتشكيلاته السياسية والاجتماعية بوحدة الصف؛ لأنها كلمة السر وأداة الشرط اللازمة لعودة الأرض والوطن، وهي التي تزيد تمسكنا بجذورنا في أرضنا، وترفع من شأن البقاء حتى الاستقلال وإلى الأبد عليها وفي أحشائها وملحها وزيتونها ورملها وزعترها وقمحها وزهر لوزها.

واستذكرت الوزارة شهداء الأرض وجرحاها وأسراها ومبعديها وحراسها وماجداتها وزهراتها وأطفالها وشيبها وشبانها الذين التصقوا بها، ودفعوا دمعهم ودمهم وحريتهم وحياتهم لأجل انعتاقها.